أعلنت قيادات أمن الحج عن استكمال كافة القوات جاهزيتها مع بداية غرة شهر ذي الحجة استعدادًا لموسم الحج، وكذلك زيادة عدد كاميرات المراقبة في هذا العام من 1600 إلى 2080 كاميرا تغطي كافة أنحاء المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها. وجاء ذلك خلال لمشاركة في ندوة نظمتها صحيفة "عكاظ"، حيث ذكر قائد الضبط الجنائي اللواء محمد حسن العمري أن قيادة الأمن الجنائي إحدى القيادات المرتبطة بقائد قوات أمن الحج، وإحدى المنظومات الأمنية في جهاز الأمن العام تضطلع بمسؤولية منع الجريمة قبل وقوعها والتحقيق فيها وملاحقة مرتكبيها والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة من خلال عدد من القيادات الأمنية الميدانية التنفيذية. كما قال: "إن القيادة الأولى قيادة الضبط الإداري؛ وتعنى بمنع الجريمة قبل وقوعها من خلال قيادة أمن الأنفاق وقيادة الدوريات الأمنية وقيادة المشاعر سواء من خلال الدوريات السرية أو الرسمية، بالإضافة إلى قيادة أمن المقرات، سواء حكومية أو أهلية، وقيادة المهمات والواجبات الخاصة، وقيادة أمن الهدي والأضاحي، يليها قيادة الضبط الجنائي، وهي القيادة المعنية بإجراءات ما بعد وقوع الجريمة". وأشار إلى توزيع مراكز الشرطة على المشاعر المقدسة، فمشعر عرفات يضم تسعة مراكز في مربعات محدودة ومعينة، وفي مشعر منى 14 مركزًا، وفي مشعر مزدلفة ستة مراكز. وأوضح أن هناك قيادة استحدثت منذ أعوام عدة تسمى (قيادة طب الطوارئ) تعنى بالتدخل في الحوادث المفاجئة، حيث تنتقل قيادة الأمن إلى موقع الحادث وتنفذ كامل الإجراءات الأمنية في الموقع، ولها مركز متخصص ومهيأ تهيئة كاملة من حيث أماكن الاستقبال أو أماكن إجراء التحقيق وأماكن أخرى إذا كانت هناك وفيات، بالإضافة إلى قيادة التحريات والبحث الجنائي، وهذه القيادة ذات مسؤولية مهمة لأنها تعمل بشكل سري تام.