كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس زيادة مبيعاتها للسعودية من الأسلحة المتطورة, التي عادة لا تحصل عليها أي دولة في المنطقة, سوى إسرائيل. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 مايو أن مناقشات تزويد السعودية بأنظمة دفاعية متطورة تجري تحت ستار من السرية, وتابعت أن الولاياتالمتحدة ستنشئ نظاما دفاعيا ضد الصواريخ يمتد من السعودية إلى قطر والإمارات، وأن هذا الأمر سيكون محور محادثات مغلقة ستعقد بين أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد خلال أيام. وتابعت الصحيفة أن إدارة أوباما تهدف من هذه الخطوة لطمأنة السعودية وحلفائها الخليجيين من خلال إنشاء نظام دفاع صاروخي متطور يقلل من مخاوفهم إزاء الاتفاق بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي. يذكر أنه في 26 مارس الماضي، بدأ طيران تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي", المدعومين من إيران, وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح, ضمن عملية "عاصفة الحزم"، استجابة لطلب الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا، ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية وجماعة صالح ووقف هيمنتهم على اليمن". وفي 21 إبريل الماضي , أعلنت دول التحالف العربي بقيادة السعودية انتهاء عملية "عاصفة الحزم", وبدء عملية "إعادة الأمل"، وجاء ذلك بعد بيان لوزارة الدفاع السعودية قال إن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة للمملكة, ودول الجوار, وحققت معظم أهدافها. وجاء أيضا في بيان وزارة الدفاع السعودية على التليفزيون الرسمي أن عاصفة الحزم جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى القيادة السعودية، مشيرا إلى أن الرئيس اليمني قدم الشكر في رسالة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على ما بذلته المملكة ضمن التحالف واستجابته لطلبه. وتابع البيان أن العملية العسكرية جاءت لإنقاذ الشعب اليمني وإعادة الشرعية التي التف عليها "الانقلابيون الحوثيون" ، مضيفا أن العمليات أزالت التهديدات على المملكة ودول الجوار وتمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية للميليشيات الحوثية.