طالبت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بتأجيل الانتخابات البرلمانية التي ستنطلق أواخر الشهر المقبل، في ظل الأوضاع السائدة من انتشار انفلات أمني وبلطجة، "بغض طرف ورعاية من وزارة الداخلية وإعلام رسمي يعمل على قلب الحقائق وتزييف الواقع". واتهمت فلول الحزب "الوطني" بالوقوف وراء حالة الفوضى الأمنية، مشيرة إلى أن وجود وضع استثنائي لأعضاء الحزب المنحل يتيح لهم التهديد باستخدام العنف والبلطجة وتحدي تطبيق العزل عليهم. وحذرت الحركة من أن إجراء الانتخابات في ظل هذه الأوضاع سيزيد من كلفة الدم المصري الطاهر، وكذلك فلن تعبر تعبيرا حقيقيا عن خيارات الشعب المصري وثورته المجيدة من خلال صندوق يتم فرزه بحيادية كامل وشفافية. وأعلنت "كفاية" تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات لحظة بلحظة، وفضح أي محاولات لتزوير إرادة الناخبين، وملاحقة العناصر المشبوهة، ومساندة المرشحين الشرفاء، وقالت إنها ترحب بتلقي الشكاوى وأي تعاون بهذا الصدد من الجماهير. وأكدت أن أهدافها الأساسية لا تراجع عنها بتطبيق قانون الغدر، لعزل كل من أفسد الحياة السياسية طيلة 30 عام. وإجراء الانتخابات الرئاسية في شهر إبريل القادم بحد أقصى، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف المحاكمات العسكرية، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهير الإعلام والقضاء، إقرارا للعدل وسيادة القانون.