علمت "المصريون" أن 50 طيارًا جديدًا بشركة مصر للطيران، تقدموا باستقالتهم اليوم بالإضافة إلى 224 تقدموا أيضًا باستقالاتهم أمس، بسبب تعنت المسئولين مع مطالبهم في توفير قيادة ناجحة تساعد على النهوض بالشركة وعدم الإضرار بالشركة الوطنية التي تنزف منذ عشرات السنين مع أنها تربح، وذلك بسبب السياسات المالية التي تتبعها. بدوره بّين أحمد يونس مؤسس رابطة الطيارين بشركة مصر للطيران، أن الأزمة تتمثل في وجود مشاكل داخلية بالشركة دون تقديم أية حلول لها. وتابع: المتقدمون باستقالتهم لا يرغبون في رفع رواتبهم، ولكن السبب الحقيقي هو المعاناة من بيئة عمل هامدة لا نشاط فيها، الأمر الذي دفعهم للملل وتقديم الاستقالة للبحث عن بيئة مناسبة للعمل.
وطرح أعضاء رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية خلال اجتماعهم الأخير بمقر الرابطة، إقالة جميع قيادات شركة مصر للطيران وبدء التفاوض مع الإدارة الجديدة، بسبب ما وصفوه بإخفاقهم في إدارة الأزمة.
من جانبها تحاول الحكومة احتواء الأزمة، حيث يعقد الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، اجتماعًا مع عدد من طياري رابطة الطيارين المصريين، لاحتواء أزمة تفجرت الثلاثاء اعتراضًا على اللائحة المالية الجديد، ومطالبتهم بخصوص رفع الرواتب بنسبة 50٪.