تغادر بعد غد الخميس بعثتا وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة لمتابعة الحج فى مكة، حيث تبدأ باجتماعات فورية مع المطوفين من أجل مراجعة آخر التجهيزات والخدمات المقدمة للحجاج. وقال باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، "إنه لاتوجد أي مشكلات حتى الآن مع حجاج البر الذين وصلوا بالفعل إلى مكة وتم تسكينهم، ولا توجد أية شكاوى منهم حتى الآن". وأضاف السيسى "إن الحجاج المسافرين على الخطوط السعودية سيغادرون القاهرة غدا الأربعاء بعد أن سافر حجاج مصر للطيران السبت الماضى، وأغلبهم توجه إلى المدينةالمنورة". وأشار إلى أن هناك العديد من اللجان من غرفة شركات السياحة ووزارة السياحة شكلت نقاط استقبال للحجاج فى أماكن وصولهم فى مطار القاهرة ومطار المدينة ومطار جدة، بالإضافة إلى نقاط استقبال لحجاج البر فى نويبع والعقبة وحالة عمار ثم الدخول إلى السعودية. وأكد أن العام الحالى شهد تكثيف اللجان ونقاط الاستقبال العام الحالى من أجل التدخل فى أية مشكلة سواء أعطال الأتوبيسات أو إسعاف أى مصاب أو حالة مرضية يتعرض لها الحجاج فى الطريق. وأوضح أن العام الحالى تم تلافى المشكلة التى كانت تحدث دائما فى مطار جدة حيث كان الحجاج يتعرضون للتأخير فى طريقهم إلى مكة لأنه تم الاتفاق مع المسئولين السعوديين على دفع فارق المقاعد الخالية فى الأتوبيسات حتى ننهى عملية انتظار الحجاج حتى اكتمال المقاعد والتى كانت تصل لساعات. وقال "إن لجان المتابعة والإشراف ستقوم لأول مرة بعمل استطلاعات للرأى حول مستوى الخدمة المقدمة ومستوى السكن ومدى مطابقتهما للعقود المبرمة مع الشركات فى محاولة لحل المشاكل التى تواجه الحجاج على الفور قبل تفاقمها". وكان وزير السياحة منير فخرى عبدالنور قد تعهد أمام أول أفواج حجاج السياحة بأن يكون موسم الحج هذا العام خاليا من الأزمات، مؤكدا أن هناك تسهيلات كثيرة تقدم لضيوف الرحمن بالتنسيق مع كافة الجهات التى تشارك فى موسم الحج، إلى جانب التنسيق مع كافة الجهات التى تشارك في موسم الحج إلى جانب التنسيق مع الجانب السعودى حتى لا تتكرر مشكلة المعتمرين الماضية. وأشار عبدالنور إلى أن كافة شركات السياحة تعلم أننا سنكون في منتهي الحزم مع الشركات المخالفة، وهناك عقوبات صارمة ضد المخالفين. وقال "إن موسم الحج السياحى هذا العام يضم 30 ألف حاج منهم 20 ألفا عن طريق الطيران و10 آلاف عن طريق البر".