احتشد صباح اليوم الآلاف من أمناء الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية أمام مقر الوزارة للمطالبة بتطهيرها من رجال حبيب العادلى، وهم الصف الأول والثانى من قيادات الأمن وعلى رأسهم اللواء مروان مصطفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات واللواء السيد شلتوت مدير الادارة العامة لشئون الأفراد واللواء مجدى التهامى مساعد اول الوزير لقطاعى الأمن والأفراد. وطالب المتظاهرون بما أسموه بحقوقهم المشروعة وأهمها التدرج الوظيفى وإصدار مرسوم قانون من المجلس الاعلى للقوات المسلحة وذلك لفقدان الثقة بقيادات الداخلية. وهتف المحتجون بهتافات مناوئة لوزير الداخلية وأخرى تطالب بمدنية وزارة الداخلية منها "مدنية مدنية" . وعلى صعيد متصل، أكد امين شرطة حسن شندى المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف افراد الشرطة أن الوقفات الاحتجاجية شملت جميع قطاعات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية وانه سيتم التصعيد تباعا دون الاخلال بأمن المواطن. واتهم امناء الشرطة والأفراد المنظمون لوقفة اليوم اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بأنه أصدر امس تعليمات بعدم تسليح الافراد المتواجدين بالاقسام والقطاعات الخاصة بوزارة الداخلية دون المساس بتسليح الضباط وهو ما اعتبره افراد الشرطة مساسا بأمنهم الشخصى وامن المواطن. كما اتهموا وزير الداخلية بالمساس بحقوق الموظفين داخل وزارة الداخلية وعدم اعطائهم ما يستحقونه من وظائف، بالإضافة لعدم المساواة فى الحقوق بين الضباط والافراد، حيث يعمل الضابط فى اماكن قريبة من مسكنه بينما يتم عمل الافراد فى محافظات بعيدة عن المحافظات التى يسكنون بها.