دخل الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، أحد مؤيدي السلطة الحالية، في سجال حاد مع الدندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لموقع "اليوم السابع"، على خلفية مقال نشره الأخير هاجم فيه الأول. وقال الهواري في مقال له بعنوان "الذين اختاروا الخونة للحكم.. شركاء فى المفاسد وجرائم الإرهاب" : "النشطاء، وأدعياء الثورية"، الذين نَصّبوا أنفسهم أوصياء على هذا الشعب من عينة علاء الأسواني، وممدوح حمزة، وحمدى قنديل، وخالد على، وعمرو حمزاوى، وأيمن نور، وحمدين صباحى، ومحمد البرادعى، وكل أعضاء حركة 6إبريل". وتابع الهواري ملمحًا إلى عبدالعظيم: "منهم من تطوع ليكون عضوا فى حملة السيسى الانتخابية، ليقودوا حملة ممنهجة لتشويه النظام، لا لشىء إلا أن البعض حاول أن يحصل على مقعد وزارى، أو قطعة من كعكة السلطة، كمستشار الرئيس، ولا يهم مستشار الرئيس فى أى مجال، إن شاء الله يكون مستشار الرئيس للحفاظ على الترع والمصارف، المهم أن يجلس فى قصر الاتحادية"- في إسقاط غير مباشر للناشط السياسي "حازم عبدالعظيم" الذي تولى أمانة لجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسي". وعلق عبدالعظيم قائلاً: "على كدة طنطاوى وعنان شركاء في هذه المفاسد لانهم مؤكد سهلوا وصول الإخوان للحكم منذ للحكم منذ لجنة التعديلات الدستورية الإخوانية. فرد الهواري قائلا: "وحضرتك أكبر المشاركين.. وإذا كان بينك وبين عنان طنطاوى ثأر شخصي لأنهما حرموك من لقب وزير.. بلاش تقلب الحقائق". ورد عبدالعظيم قائلا: "منطقك مهزوز وضعيف ودائما تحوله لموضوع شخصي، لجنة التعديلات التي شكهلها طنطاوى وعنان لصالح الإخوان كانت حقيقة دامغة وغيره". وواصل الهواري: "والله العظيم أنت مثال للانتهازية السياسية.. وتوظيف الشعارات.. وأنت عبده مشتاق.. مستعد تعمل حاجة من أجل تحقيق مصالحك". وتوجه عبدالعظيم إليه قائلاً: " نصيحة اتعود تسيب الشخصي وتكلم فى الموضوع"، ليرد الهواري: "صدقنى يكمش محتاج يكفينى حجم التلوين فى تويتاتك وكل حرف من حروفها يصرخ.. أنت مشتاق لأي منصب والسلام". وجاء رد عبدالعظيم: "بص يابنى سيبك من الكلام الخايب السكة اللى أنتوا ماشيين فيها وفكر الاجهزة اللى بتشغلكوا مش فى صالح البلد وانا عارف بقول أيه".