يعتزم رؤساء 21 دولة حضور الفعاليات التي ستجرى في شبه جزيرة غاليبولي، شمال غربي تركيا، ما بين 24 – 25 نيسان/ أبريل الجاري، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لمعارك "جناق قلعة" البريّة. ويتنوع الحضور الرسمي من الدول المدعوة بين رؤساء، ورؤساء وزراء، ورؤساء برلمانات، ووزراء، وسفراء، ومسؤولوين رفيعين يمثلون أكثر من عشرين دولة.
وأبرز الحضور على مستوى الرؤساء، الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، والعراقي "فؤاد معصوم"، والألباني "باجور نيشاني"، والباكستاني "ممنون حسين"، والسنغالي "ماكي سال"، والبلغاري "بال شميت"، والتركمانستاني "قربان قولو بردي محمدوف"، وأمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، وأمير مقاطعة ويلز الأمير تشارلز، ورئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك "ملادن إيفانيتش".
وأبرز الحضور على مستوى رؤساء الحكومات، رئيس الوزراء الأسترالي "طوني أبوت"، والنيوزلندي "جون كي"، والمولدافي "شيريل غابوريجي"، والروماني "فيكتور بونتا".
أما على مستوى الوزراء فأبرز الحضور، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، ووزير شؤون المحاربين القدماء في كوريا الجنوبية بارك سونغهوون، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والقنصلية الكندية لين يليك، ووزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، ووزير الدفاع الجورجي مينديا جاناليدزه.
وسيمثل كلا من النمسا، وبلجيكا، والبرازيل، وأندونيسا، وأستونيا، واليابان، وكازاخستان، وميانمار، وسلوفاكيا، والسعودية، وعمان، سفراء دولهم في أنقرة.
وفي سياق متصل، وصل ولاية جناق قلعة أربعة آلاف و330 سائحًا أغلبهم من أستراليا، ونيوزيلندا، بواسطة خمس سفن، لحضور الفعاليات التي ستجرى في شبه جزيرة غاليبولي بمناسبة الذكرى المئوية لمعارك جناق قلعة.
ويفضل معظم الزوار الأجانب الذين يصلون جناق قلعة مؤخرًا، القدوم عن طريق البحر، حيث من المنتظر أن يجري الزوار جولة في شبه جزيرة غاليبولي ومدينة طروادة الأثرية، ومركز الولاية.
جدير بالذكر أن منطقة غاليبولي شهدت معارك جناق قلعة عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء حيث حاولت قوات بريطانية، وفرنسية، ونيوزلندية، وأسترالية بمحاولة احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك وباءت المحاولة بالفشل وقتل عشرات الآلاف من الطرفين وجرح مئات الآلاف.