الكويت توقف تداول عملتها أكتوبر المقبل

قال محافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل اليوم الأحد، إن البنك قرر بعد موافقة وزير المالية سحب جميع فئات أوراق النقد الكويتي من الإصدار الخامس ( صدر عام 1994) من التداول بموعد أقصاه الأول من أكتوبر المقبل.
وكان تداول الإصدار السادس الجديد لفئات أوراق النقد الكويتي بدا في 29 يونيو/حزيران الماضي، ولم تتغير فئات أوراق النقد الكويتي للإصدار السادس عن (الاصدار الخامس) دون إضافة أي فئات جديدة وهي فئات (ربع دينار ونصف دينار ودينار وخمسة دنانير وعشرة دنانير وعشرون دينارا).
و دعا الهاشل في بيان صحفي، حصلت وكالة الأناضول علي نسخة منه، حاملي الأوراق النقدية من الإصدار الخامس تبديل هذه الأوراق من خلال البنوك المحلية العاملة في الكويت قبل انتهاء المدة المحددة في 1 أكتوبر المقبل.
وأضاف محافظ بنك الكويت المركزي، وفقا للبيان، أن جميع فئات أوراق النقد التي لا يتم تبديلها حتى ذلك التاريخ سوف تفقد قوة الإبراء كعملة قانونية ويمتنع التعامل بهh، ورغم ذلك سيظل لحاملي هذه الأوراق، الحق في تبديلها لدى صناديق بنك الكويت المركزي فقط خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بقرار سحب هذه الأوراق من التداول، مشيرا إلي أنه بعد إنتهاء مدة العشر سنوات فإنه لا يجوز تبديلها.
ونشر قرار سحب جميع فئات أوراق النقد الكويتي من الإصدار الخامس ( صدر عام1994) من التداول بموعد أقصاه الاول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في الجريدة الرسمية الكويتية بعددها الصادر اليوم الاحد .
وقال الهاشل، وفقا للبيان، إنه سيتم التنسيق مع جميع الجهات التي تتعامل بالأوراق النقدية أو تبديلها داخل وخارج الكويت للتأكيد على عدم قبول الأوراق النقدية من الإصدار الخامس، بعد فقد قوة إبراءها القانونية بنهاية ساعات العمل المصرفي في البنوك ليوم 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
و أضاف أن الإصدار السادس للأوراق النقدية الكويتية قد لاقى قبولاً كبيراً لدى الجمهور وانتشاراً سريعاً وسلساً منذ طرحه للتداول بتاريخ 29 يونيو الماضي،مشيرا إلي أن نسبة تداوله الحالية تبلغ نحو 93% من إجمالي النقد المتداول.
وأوضح الهاشل في تصريحات صحفية سابقة حين إطلاق العملة الجديدة، أن حجم النقد المتداول في السوق الكويتي يبلغ 1.5 مليار دينار، مضيفا أن الطرح الجديد يستهدف استبدال هذا الرقم بعملات جديدة في غضون عام، مشيرا إلى أن العملة الجديدة تحمل الكثير من الحمايات ضد التزييف والتلف، منوها إلى أن عملية التصميم والتنفيذ راعت أعلى معايير الدقة.