سلط موقع "المونيتور" الأمريكي الضوءعن إكتشاف وجود خلل أمني خطير يهدّد أهمّ المواقع الأثريّة في مصر والأشهر في العالم، نظراً لفشل منظومة التّأمين لها، وخصوصاً منطقة أهرامات الجيزة. وأضاف "المونيتور" في تقرير له، أن الخلل في تأمين المناطق الأثريّة بمصر يظهر يوما بعد يوم فتارة تظهر 3 توابيت فرعونيّة عائمة في إحدى الترع، ، وآخر من دون أن يعرف أحد من أين جاء، وتابوت آخر يحتوي على مشاهد إباحيّة لفيلم كامل تمّ تصويره في حرم منطقة الأهرامات. وأضاف الموقع، إنه في مارس 2015 تم اكتشاف وجود حفلات ماسونيّة تقام في غرفة الملك "خوفو" بالهرم الأكبر مخالفة لقوانين الآثار المصريّة، فيما سبقتها واقعة تصوير أحد الأفلام الإباحيّة داخل منطقة أهرامات الجيزة، خلسة في ظلّ تعطّل شاشات المراقبة. ونقل الموقع تعليق الخبير الأثري ونائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين المسؤولين في وزارة الآثار أحمد شهاب الذى أكد فيه وجود فشل في توفير التأمين لمواقع الآثار ، فضلاً عن أعمال إرهابيّة متتالية استهدفت المتاحف، ومنها متاحف الفنّ الإسلاميّ وملوي والعريش، في حين تعجز الوزارة عن تأمين حرم منطقة أهرامات الجيزة. كما أكّد شهاب أنّ الكاميرات المتواجدة في منظومة تأمين منطقة الأهرامات غير مطابقة للمواصفات، والدليل هو عدم قدرتها على الرؤية الليليّة ،مضيفا أن هناك 298 قطعة أثريّة مفقودة من مخزن متحف أسوان، فضلاً عن سرقة مخازن متحف ميت رهينة". وأشار شهاب إلى إنه في 26 مارس 2015 أبلغ عدد من مفتشي الآثار، الجهات الأمنية والرقابية والإدارية بأسوان، بممارسة بعض الأفواج السياحية التي تزور معبد إدفو، طقوسا غريبة تشبه تصرفات عبدة الشيطان والأرواح الخفية. و طالب الموقع فى ختام تقريره الحكومة المصرية بالتحرك لإنهاء تلك الأزمة لافتا إلى أن تبريرات وزارة الآثار لا تنتهي، في ظلّ عدم رغبتها في الاعتراف بهذا الفشل في توفير وسائل التّأمين اللاّزمة.