دائمًا ما يحيط بحياة الفنانات هالة تخدع من حولهن أنهن يعشن في سعادة مطلقة ولم يشعرن بالألم والحزن طوال حياتهن، إلا أن الحقيقة توضح غير ذلك، فالعديد من الفنانات عشن حياة اجتماعية تعيسة انتهت بنهايات مأساوية، ما بين قتل وحرق ومرض وانتحار، في رسالة تؤكد أن المال والشهرة لم تصنعا السعادة أبدًا. ومن أشهرهن الفنانة أسمهان، التي لقيت مصرعها إثر انقلاب سيارتها في الترعة وذلك عام 1944، ونجا السائق وتوفيت هي وصديقتها ولازال موتها لغزًا كبيرًا حتى الآن، وذلك بسبب الأخبار التي نشرت عنها قبل وفاتها بأيام التي تؤكد أن زوجها الفنان أحمد سالم تشاجر معها لشكه بوجود علاقة بينها وبين أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي وتطورت المشاجرة إلى تهديدها بالقتل، ولكنها استطاعت أن تهرب منه وتستنجد بحسنين باشا الذي أرسل إليها رئيس البوليس السري وانتهى الموقف بنجاتها، ثم توجهت أسمهان إلى قضاء إجازة مع صديقتها في رأس البر ولكن انقلبت السيارة بهم في النيل ونجا سائقها، واتهم البعض زوجها في التخلص منها عن طريق سائقها واتهم آخرون المخابرات الأجنبية التي كانت تتعامل معها بقتلها وآخرون يرون أن أم كلثوم مدبرة الحادث. انتحار داليدا وانتحرت الفنانة دليدا بعد معاناة من المرض عام 1987، عن طريق تناول الحبوب المنومة بكمية كبيرة، وتم اكتشاف وفاتها في اليوم التالي وتركت بجوارها رسالة كتبت فيها: "سامحوني حياتي أصبحت غير محتملة". إلقاء ميمي شكيب من شرفتها ولقيت الفنانة ميمي شكيب مصرعها بعدما ألقى بها مجهول من شرفة منزلها بوسط البلد، على الرغم من أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة وظلت فترة طويلة في مستشفى التأهيل النفسي بعدما تم إلقاء القبض عليها وتوجيه تهمة إدارة شقة للدعارة أثناء إقامتها حفلة صاخبة لأصدقائها في منزلها. كاميليا تلقي مصرعها حرقًا وتوفيت الفنانة كاميليا حرقا بعد سقوط الطائرة بها وانفجارها بعد دقائق من إقلاعها متجهة إلى فرنسا مع 6 أشخاص آخرين، وتفحمت جثتها في نهاية مأساوية لها بعد مشوار فني كبير، وذلك عام 1950. وداد حمدي تطعن بسكين الريجسير وتوفيت الفنانة وداد حمدى التي اشتركت في أكثر من 500 عمل سينمائي ومسرحي، إثر طعنها بالسكين عدة مرات على أيدي الريجسير متي باسيليوس بدافع سرقة شقتها والتي لم يجد بها إلا جنيهات قليلة وتم إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالإعدام. السندريلا ولغز مقتلها ولقيت سندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني مصرعها في لندن عام 2001، ووراءها العديد من التساؤلات هل انتحرت؟ أم قتلت على أيدي مجهول؟