محاكمة قاتل فاتن فريد سقوط السندريلا من الطابق ال6 أسمهان .. مولد بالبحر وغرق بالنهر مارلين مونرو الأكثر غموضا أعدت الملف: إيمان التوني حادثة مقتل الفنانة اللبنانية "سوزان تميم" هي الحلقة الأحدث في مسلسل الحوادث العنيفة وجرائم القتل التي راح ضحتها عدد من نجوم الفن العرب والعالم ممن سطعوا كالنجوم وانتهت حياتهم بحادثة أو جريمة مأساوية. وبالتأكيد ليس الفن هو المستهدف وإنما لكل جريمة دوافعها. سوزان تميم .. أحدث قتيلة "سوزان تميم" مغنية لبنانية تصدر اسمها صفحات الحوادث بالصحف العربية مؤخرا، إثر قتلها في 28 من يوليو/ تموز 2008 بعدة طعنات بالسكين في صدرها وظهرها ورقبتها - في محاولة فاشلة لقطع رأسها - وذلك داخل شقتها في دبي، والتي اشترتها بمبلغ 2.8 مليون درهم - أي أكثر من 750 ألف دولار أمريكي - قبل 5 أشهر.وكانت تميم - البالغة من العمر 31 عاماً - تخرجت من برنامج "استديو الفن" عام 1996، حيث فازت بالميدالية الذهبية عن فئة الغناء الشعبي العربي. وقدمت مسرحية "غادة الكاميليا" للفنان إلياس الرحباني. وأصدرت ألبوم "ساكن" عام 2003. وتنقلت في إقامتها ما بين القاهرةوفرنساودبي. ونظرا للمشاكل الشخصية التي كانت تحيط بالمغنية الراحلة والتي طغت كثيرا على مشوارها الفني، كثرت الأقاويل حول القضية - التي لا تزال قيد التحقيق - وسط تناثر للأنباء والشائعات والشكوك التي تحوم بشخصيات تربطها صلات ما بسوزان تميم، بدءا من زوجها الأول زميلها "علي حسين مزنر" الذي لم تحصل على الطلاق منه إلا بعد أن دفعت له مبلغا يقارب المليون دولار، ومرورا بزوجها الثاني متعهد الحفلات "عادل معتوق" الذي أكد أنها لا تزال على ذمته رغم هروبها منه إلى فرنسا ثم مصر وبعدها إلى دبي بعد تصاعد المشاكل بينهما، وكذلك بطل الملاكمة العراقي - الذي يعيش في بريطانيا - "رياض العزاوي" والذي فجر مفاجئة حينما ادعي أنه زوج الفنانة القتيلة منذ عام ونصف العام، وانتهاء بعلاقتها برجل الأعمال المصري "هشام طلعت مصطفى". ذكرى وطلقات الرصاص وقد أعادت جريمة مقتل "سوزان تميم" إلى الأذهان الحادثة البشعة التي قتلت فيها المطربة التونسية "ذكرى" في مصر في 28 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2003، على يد زوجها رجل الأعمال المصري "أيمن السويدي"، الذي افرغ 16 طلقة من مسدس رشاش في جسدها قبل ان يقتل كل من مدير اعماله و زوجة مدير أعماله، ثم قام بالانتحار. وإلى الآن لا يعرف سبب مقتل "ذكرى" - المولودة في تونس في 16 من سبتمبر/ أيلول عام 1966 - حيث تتردد الشائعات عن دين كبير على زوجها لم يستطع تسديده. بينما تقول أخرى إنه كان تحت تأثير الكحول، وكان يريدها أن تترك الغناء لغيرته من معجبيها. ووصل الأمر إلى القول بأن وراء اغتيالها أغنية سياسية جريئة تتعلق بإحدى الدول الخليجية تغنت بها المطربة التونسية قبل مقتلها. محاكمة قاتل فاتن فريد ومنذ أيام وتحديد في 9 من أغسطس/ آب 2008 بدأت محاكمة عامل محطة البنزين "ياسر علي عبد الله" قاتل المطربة "فاتن فريد" الذي طعنها بسكين طعنتين في بطنها وصدرها، داخل شقتها بمنطقة الهرم. وقد اعترف القاتل بأنه ذهب إلي شقة الفنانة المجني عليها لتتوسط له لدي زوجها لإعادته إلي عمله بمحطة البنزين التي يمتلكها الزوج بعد أن قام بفصله، وعندما أخبرته بأنها لا تتدخل في عمل زوجها دفعها بيده واسقطها على الأرض وقام بطعنها بالسكين حتى ماتت غارقة في دمائها. وداد حمدي .. ضحية الطمع ولم تقتصر جرائم القتل على أهل الغناء والطرب فقط بل طالت الممثلين أيضا، فها هي أشهر خادمة في السينما المصرية الفنانة خفيفة الظل "وداد حمدي" التي راحت ضحية الطمع، حيث قتلها ريجيسير في شقتها، بعد أن استقبلته الفنانة الراحلة في منزلها، حيث تقيم بمفردها وقدمت له كوبا من الليمون، لكنه غدر بها وأجهز عليها وطعنها عشرات الطعنات، من أجل السرقة لكنه لم يجد معها سوى 200 جنيه (قرابة 37 دولاراً)، واستولى على مجوهراتها، التي اكتشف فيما بعد أنها ليست حقيقية. سقوط السندريلا من الطابق ال6 وبالطبع لابد من ذكر أشهر حادثة بالوسط الفني، وهي حادثة مصرع السندريلا "سعاد حسني" عام 2001، حيث عثر على جثتها ملقاة أسفل البناية التي تسكن بها. وقيل إنها سقطت أو أسقطت من شرفة شقتها بالدور ال6 في أحد مباني العاصمة البريطانية لندن، حيث كانت تقيم هناك للعلاج. وبالرغم من أن تحقيقات شرطة سكوتلانديارد حفظت القضية ورجحت فرضية الانتحار، إلا أن الكثيرين رفضوا هذه الفرضية، وأكدوا أنها قتلت. ولم يتوصل أحد من القائمين على تلك القضية من التوصل إلى سبب الحادث هل اختلال توزان أم انتحار أم أنها جريمة قتل؟ أسمهان .. مولد بالبحر وغرق بالنهر وأول ضحية من عالم السينما العربية هي أميرة جبل الدروز "آمال الأطرش" أو المطربة الشهيرة بصاحبة الصوت الملائكي "أسمهان"، التي جاءت إلى القاهرة مع والدتها وشقيقيها فؤاد والفنان "فريد الأطرش" وكانت بدايتها الفنية عام 1941. وفي عام 1944 نشرت الصحف أن زوجها الفنان "أحمد سالم" تشاجر معها وتطورت المشاجرة وأشهر المسدس في وجهها وهددها بالقتل، لشكه في أنها على علاقة مع "أحمد حسنين باشا" رئيس الديوان الملكي - الذي استنجدت به ونجت بسببه من موت محقق - وبعد أيام من هذا الحادث انقلبت سيارتها في النيل وهي متوجهة لمدينة رأس البر لقضاء إجازة في مصيفها، وغرقت أسمهان وصديقتها ونجا السائق. وظل موته أسمهان لغزاً كبيراً حتى الآن لا سيما بعد ان اختلف الناس حوله، حيت قال البعض إنه كان اغتيالا لدوافع سياسية تم بتدبير أجهزة مخابرات أجنبية كانت "أسمهان" تتعامل معها، وقال البعض الآخر إن أجهزة الأمن المصرية وراء الحادث، ووصل التفكير بالبعض بأنهم شكوا أن تكون كوكب الشرق "أم كلثوم" وراء هذا الحادث. ومن مفارقات القدر أن المطربة الراحلة "أسمهان" ولدت في باخرة في البحر ورحلت غرقاً في النهر. كاميليا وسقوط الطائرة ومن الحوادث التي أثارت جدلاً سقوط طائرة كانت على متنها النجمة اليهودية الأصل "كاميليا" التي استطاعت خلال منتصف الأربعينيات من القرن العشرين أن تصبح من أشهر نجمات السينما المصرية وأعلاهن أجراً. ولأن جمالها كان سر نجاحها فقد تنافس الكثيرون على حبها بداية من "الملك فاروق" والفنانين "يوسف وهبي" و"أحمد سالم" و"رشدي أباظة" و"أنور وجدي" وآخرين. وفي صباح الخميس 31 من أغسطس 1950 استقلت كاميليا مع ستة ركاب آخرين طائرة خاصة متوجهة لمقابلة ملك فرنسا، ولكن سقطت الطائرة بعد تحركها بدقائق وسط الحقول، وتفحمت الجثث. وقيل وقتها إن الحادث بتدبير من المخابرات المصرية بعد أن اكتشفوا أنها جاسوسة لإسرائيل. وقيل أيضا أن "الملك فاروق" هو الذي أمر بإسقاط الطائرة بعد تأكده أنها سربت أخبار علاقتهما إلى الصحافة. غموض مصرع عماد عبد الحليم وإن كانت الفنانات أكثر عرضة لجرائم القتل إلا أن الفنانين أيضا لم ينجوا من مثل تلك الجرائم البشعة. وهنا يتبادر إلى الذهن المطرب الراحل "عماد عبد الحليم" الذي لقي مصرعه بيد فاعل عام 1995، رغم ما قيل وقتها من أن الوفاة بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدرات، لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن ملابسات مصرع الفنان "عماد عبد الحليم" وتفاصيل الحادث. مطاردة ساحر الجيتار عمر خورشيد كما ينضم عازف الجيتار الشهير الفنان "عمر خورشيد" - شقيق النجمة "شريهان" - إلى ملف النجوم الذي انتهت حياتهم بحوادث مأساوية، حيث لقي ساحر الجيتار - كما يطلق عليه - مصرعه عام 1980 إثر حادث مروع، بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وكان بصحبته زوجته اللبنانية "دينا" والنجمة الراحلة "مديحة كامل". وترددت أقاويل كثيرة عن الحادث، الذي كتبت عنه الصحف أنه حدث نتيجة حالة السكر الشديدة التي كان عليها، إلا أن زوجته و"مديحة كامل" شهدتا أمام النيابة بأنهمh وفي طريقهم للمنزل تعرضوا لمطاردة من سيارة غامضة، لم تتركهم إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر مات بعد اصطدام سيارته بعمود إنارة. داليدا: الحياة لا تحتمل سامحوني ومن النهايات المأساوية التي شهدها الوسط الفني، انتحار المطربة العالمية المصرية الأصل "داليدا"، التي عاشت طفولتها ومراهقتها بحي شبرا، وحصلت على لقب ملكة جمال مصر في ذلك الوقت، ومن أجل هذا اللقب هاجرت إلى فرنسا لتصبح ملكة باريس، بعد نجاح أغنيتها الشهرية "بامبينو" وحصولها على الاسطوانة الذهبية لتصبح من أشهر مطربات العالم. ولكن في السنوات الأخيرة من حياتها تعرضت لحالة من الاكتئاب، وحاولت الانتحار أكثر من مرة ولكن كان يتم إنقاذها في كل مرة، حتى نشرت الصحف في 7 من مايو/ أيار عام 1987 خبر انتحارها الذي تم بطريقة تراجيدية، حيث قطعت شرايين يدها ووجد بجوار جثتها ورقة مكتوب فيها بخط يدها جملة "الحياة لا تحتمل سامحوني". مارلين مونرو الأكثر غموضا وعلى الصعيد العالمي. يعد موت النجمة "مارلين مونرو" الأكثر غموضا، ففي فجر 5 من أغسطس عام 1962 وجدت الشرطة مارلين مستلقية على سريرها عارية وقد فارقت الحياة. وأفاد تقرير الطبيب الشرعي بأنها توفيت بجرعة زائدة من المهدئات التي كانت تتناولها، حيث كانت في آخر أيامها محبطة وفي حالة نفسية سيئة، بعد أن تم منعها من حضور حفل عيد ميلاد الرئيس الأمريكي حينئذ "جون كينيدي" بأوامر من زوجته "جاكلين"، وأيضا بسبب عمليات الإجهاض المتكررة التي تعرضت لها بعد زواجها من الكاتب "أرثر ميلر" فبدأت بالإفراط في الشراب. وقيل إنها كانت ضحية لمؤامرة منظمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي ""FBI وجهاز الاستخبارات الأمريكية ""CIA على خلفية علاقتها بآل كيندي. ويقال إنها كانت الضحية الأولى في جريمة منظمة سياسياً طالت فيما بعد "آل كينيدي" و"مالكوم إكس" و"مارتين لوثركينج". سلينا وغدر الصديقة ومن المطربات العالميات التي جاءت نهايتهن مأساوية، المطربة المكسيكية الأصل "سلينا" نجمة موسيقى "التيجانو"، التي استطاعت أن تصل بموسيقاها المحلية إلى العالمية، والتي ظهرت موهبتها من خلال برنامج إذاعي مكسيكي عام 1983، وفي عام 1987 حصلت على لقب مغنية العام بالمكسيك، وبعدها بسنتين وقعت عقدا مع شركة "EMI"، وأصدرت عام 1991 ألبومها الأول الذيخلطت فيه بين موسيقى البوب وموسيقى التيجانو، وحققت من خلاله شهرة كبيرة. وفي عام 1995 وأثناء تحضيرها لألبوم جديد ذهبت إلى حجرتها بأحد الفنادق، ودخلت في مشاجرة مع صديقتها "يولاندا" بسبب سرقتها المتكررة من مال "سلينا"، وعندما أدارت النجمة المكسيكية ظهرها اقتنصت "يولاندا" الفرصة، وأخذت مسدس "سلينا"، وأطلقت عليها النار برصاصة في ظهرها. ولم تمت مباشرة بل زحفت حتى بهو الفندق تحت ناظري "يولاندا" وتوفيت "سلينا" بعد ساعة من وصولها للمستشفى. وحكم على الصديقة الغادرة بالسجن 30 سنة. الجدير بالذكر أن النجمة "جنيفر لوبيز" جسدت شخصية سلينا في فيلم جسد هذه القصة الحقيقية وحقق نجاحاً كبيرا. توباك شكور المقتول بالرصاص ومن المطربين العالميين الذين انتهت حياتهم بالقتل المطرب الأمريكي "توباك شكور"، الذي ولد في مدينة نيويورك ثم انتقل في سن ال10 مع أمه وشقيقته إلى ولاية كاليفورنيا، حيث اكتشف حبه للتمثيل والغناء وكتابة الشعر، ثم انتقل إلى مدينة أوكلاندا وهناك بدأ يكتب أغاني الراب. وقدم توباك خلال مشواره الكثير من الألبومات والأفلام التي حققت له شهرة كبيرة. ودخل موسوعة " جينيس" للأرقام القياسية، حيث تجاوزت مبيعات ألبوماته حاجز ال 93 مليون نسخة، منها 67 مليون نسخة في الولاياتالمتحدة. دخل توباك السجن عام 95 وتم سجنه عاما ونصف العام بتهمة التحرش الجنسي، وفي عام 1994 تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة. وفي 7 من سبتمبر عام 1996 وبعد انتهائه من مشاهدة مباراة ل"مايك تايسون" في مدينة لاس فيجاس، متوجها برفقة صديق له إلى ملهى ليلي وأثناء توقف سيارتهم عند إشارة مرور، نزل شخص من سيارة كاديلاك بيضاء وأطلق 3 رصاصات على "توباك" ونقل إلى المستشفى وتم استئصال الرئة اليمنى له، لكنه فارق الحياة. ولم يلق القبض على القاتل، ولم تعرف دوافع القتل.