أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي يأمل في اعتماد قرار بشأن اليمن بحلول الأسبوع القادم يعبر عن التأييد للوسطاء الخليجيين الذين حثوا الرئيس علي عبد الله صالح على تسليم السلطة. وتضع بريطانيا مشروع قرار بشأن اليمن بالتشاور مع فرنسا والولايات المتحدة وتعتزم توزيعه على بقية أعضاء المجلس عقب جلسة مغلقة تعقد الثلاثاء. وأكد دبلوماسيون في نيويورك أنه من غير المرجح أن تعترض روسيا والصين على صدور قرار بشأن اليمن. وقال دبلوماسي غربي لرويترز "نود التصويت على مشروع القرار هذا الأسبوع إذا سارت الأمور بطريقة مثالية"، فيما أشار آخر إلى أنه من المرجح إجراء التصويت في نهاية الأسبوع أو أوائل الأسبوع القادم. ومن المقرر أن يطلع مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر المجلس الثلاثاء على الوضع في اليمن الذي غادره في وقت سابق هذا الشهر بعد أن حاول دون جدوى على مدى أسبوعين الوساطة بين حكومة صالح والمعارضة. ويأتي اجتماع المجلس بشأن اليمن بعد أن لمح صالح يوم السبت إلى أنه سيتنحى خلال أيام وهو وعد سبق أن قدمه ثلاث مرات هذا العام. وعبر محللون ودبلوماسيون في الأممالمتحدة عن اعتقادهم بأن هذا مجرد خطوة أخرى للمماطلة من جانب صالح. وأكد الدبلوماسيون أن القرار سيعبر عن التأييد للمبادرة الخليجية التي قبلها صالح ثلاث مرات متراجعا عن التوقيع في كل مرة وتدعوه المبادرة إلى تشكيل حكومة تقودها المعارضة وتسليم السلطة إلى نائبه قبل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. وأصدر مجلس الأمن بيانا بشأن اليمن في آواخر يونيو عبر عن "القلق البالغ" بشأن الوضع هناك ورحب بجهود الوساطة الخليجية.