تعتزم رابطة "مصر رائدة التنوير" التى أعلن عن تأسيسها قيادات منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، عقد دورات تدريبية لمواجهة الأفكار التكفيرية فى المجتمع، وبحسب أعضاء الرابطة فإنه استعانت ب 5 شخصيات أزهرية و3 فنانين لمحاربة للقضاء على التطرف فى الشارع المصرى. وقال خالد الزعفران، المتحدث الرسمي باسم رابطة مصر رائدة التنوير، إن الرابطة ستعمل على حشد المواطنين بالمراكز الثقافية والرياضية لتقديم محاضرات لهم عبر علماء النفس والدين والاجتماع بشأن نشر الفكر الإسلامي الصحيح ومحاربة التطرف والإرهاب بكل صوره. وأضاف فى تصريحات خاصة، أن فكرة الرابطة تختلف تمامًا عن الجماعة فهي بمثابة جمعية تضم عددًا قليلًا جدًا من علماء النفس والاجتماع والدين لمحاولة محاربة انتشار الفكر الإرهابي بين الشباب، موضحًا أن الرابطة ستضم المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين من بينهم الدكتور كمال الهلباوي والدكتور سعد الدين الهلالي وثروت الخرباوي إضافة إلى عدد من العلماء. من جهته، أكد أحمد بان، كاتب وخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن الرابطة مساهمة متميزة من المنشقين عن الإخوان لمحاولة التخلص من الفكر الإرهابي خاصة أن الدور المعلن للرابطة هو التنوير. وتخوف بان من تحقيق الرابطة لأهدافها، قائلًا: "المشكلة كون هذه الرابطة هل ستساعد أم ستعوق عملية التنوير؟ لأن التنوير يتطلب فضاء موازيًا سياسيًا واجتماعيا لإزالة حالة الاحتقان التي قد تفتح الباب لنجاح مثل هذه الدعاوى. وأشار إلى عرض عضوية الرابطة عليه لكنه رفض قائلًا: "رفضت لاعتبارات خاصة حيث أنني لا أرغب في أي عمل جماعي سياسي فأنا أرغب أن أفيد هذا المجتمع بكتاباتي وأفكاري ولا أفضل الانتماء إلى أي جماعة". بينما أوضح القيادى المنشق عن الإخوان مختار نوح، أن الرابطة استعانت ب 5 شخصيات أزهرية من 80 اسمًا مقترحًا، و3 فنانين أيضا لدعم جهودها، موضحًا أن هذه المقترحات ليست نهائية، وسيتم اعتمادها خلال جلسة تضم جميع أعضاء الرابطة.