أكد حزب "الحرية والعدالة" – الذراع السياسى ل "الإخوان المسلمين" - أن الأحداث المؤسفة التي تظهر بين وقت وآخر بين عنصري المجتمع المصري ما هي إلا أحداث فردية لا تعبر بأي حال من الأحوال عن مصر الجديدة التي يجب أن تكون بعد الثورة في إطار من المواطنة الحقيقية. وشدد الدكتور محمد سعد الكتاني الأمين العام للحزب على أن مصر في حاجة إلى مزيد من التوافق والالتزام بالقانون والحفاظ على الحقوق والحريات التي لا يجب أن يتم تجاوزها. وقال إن ما حدث مؤخرًا في أسوان، وامتد إلى احتجاجات في القاهرة يعبر عن غضب يجب أن يتم حوار واسع حوله بين الأطراف أصحاب المشكلة الأخيرة؛ ليتم حله في إطار من القانون. وأكد أن الأخوة الأقباط جزء لا يتجزأ من مصر وعليهم أن يتحملوا مع الجميع مسئولية تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الحساسة والتغلب على الأزمات الصغيرة والتشاور مع الجهات المسئولة والقوى السياسية والشعبية لحلها في إطار من قانون البلاد الملزم للجميع.