دعا حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إلى ضرورة إجراء حوار واسع لحل أزمة كنيسة الماريناب بإدفو بمحافظة أسوان، وامتدت تداعياتها إلى احتجاجات فى القاهرة فى إطار من القانون. وقال الدكتور سعد الكتاتنى، المتحدث الإعلامى للحزب فى بيان له مساء اليوم، إن الأحداث المؤسفة التى تظهر بين وقت وآخر بين عنصرى المجتمع المصرى ما هى إلا أحداث فردية لا تعبر بأى حال من الأحوال عن مصر الجديدة، التى يجب أن تكون بعد الثورة فى إطار من المواطنة الحقيقية. وأضاف الكتاتنى أن مصر فى حاجة إلى مزيد من التوافق والالتزام بالقانون والحفاظ على الحقوق والحريات التى يجب ألا يتم تجاوزها، مؤكدا أن "إخواننا الأقباط جزء لا يتجزأ من مصر وعليهم أن يتحملوا مع الجميع مسئولية تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الحساسة"، والتغلب على الأزمات الصغيرة والتشاور مع الجهات المسئولة والقوى السياسية والشعبية لحلها فى إطار من قانون البلاد الملزم للجميع.