اعتقد حزب الحرية والعدالة على لسان سعد الكتاتني أمين عام الحزب بأن الأحداث المؤسفة التي تظهر بين وقت وآخر بين عنصري المجتمع المصري من مسلمين وأقباط ما هي إلا أحداث فردية لا تعبر بأي حال من الأحوال عن مصر الجديدة التي يجب أن تكون بعد الثورة في إطار من المواطنة الحقيقية. وأشار الكتاتني في بيان له اليوم الأربعاء إلى أن مصر في حاجة إلى مزيد من التوافق والالتزام بالقانون والحفاظ على الحقوق والحريات التي لا يجب أن يتم تجاوزها، لافتا إلى أن ما حدث مؤخرًا في أسوان، وامتد إلى احتجاجات في القاهرة يعبر عن غضب يجب أن يتم حوار واسع حوله بين الأطراف أصحاب المشكلة الأخيرة؛ ليتم حله في إطار من القانون. وأكد أن أخواتنا الأقباط جزء لا يتجزأ من مصر وعليهم أن يتحملوا مع الجميع مسئولية تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الحساسة والتغلب على الأزمات الصغيرة والتشاور مع الجهات المسئولة والقوى السياسية والشعبية لحلها في إطار من قانون البلاد الملزم للجميع.