أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي اليوم الأحد، عن تفكيك خلية "إرهابية" مكونة من 31 فردا قالت، إنها مسؤولة عن تفجيرات متفرقة في العاصمة بغداد. وقال الجهاز في بيان أذاعته قناة العراقية التلفزيونية الحكومية وتابعته "الأناضول"، إن الجهاز فكك مجموعة ضالعة في "القتل والإرهاب" بالعاصمة بغداد. وبين الجهاز أن "المجموعة متكونة من 31 فردا، (لم يكشف هوياتهم)، مسؤولا عن تنفيذ 52 عملية في بغداد عام 2014 وبداية عام 2015". وأضاف أن "المجموعة مسؤولة عن تفجيرات في مناطق متفرقة من العاصمة من بينها مدينة الصدر والشعلة والشعب وبوب الشام والكرادة وشارع الصناعة وشارع السعدون". وأشار جهاز المخابرات في بيانه إلى أن "الخلية مسؤولة عن عدد كبير من عمليات الاغتيال لأفراد أجهزة الأمن العراقية". ويأتي هذا التطور بعد ساعات من قتل 9 أشخاص وإصابة 25 آخرين بجروح في أعمال عنف وقعت بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية، بغداد بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة. وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.