دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إلى الإسراع في تطبيق المصالحة الفلسطينية، مشددا على ضرورة عقد لقاءات تجمع الفصائل الفلسطينية لوضع اتفاق المصالحة موضع التنفيذ. وأكد الخضري فى ندوة عقدت اليوم الأحد بغزة أن الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية يكون أقدر على تحقيق كافة أهدافه وتطلعاته في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتقديم صورة مشرفة لمواجهة التحديات. وطالب الفصائل المختلفة والفعاليات الوطنية بضرورة توحيد جهودهم في قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدس في سبيل دعم الأسرى لنيل حقوقهم، موجها تحية خاصة للأسرى في سجون الاحتلال الذين يضربون عن الطعام لنيل حقوقهم المشروعة. كما طالب الخضرى وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والمناصرة للقضية الفلسطينية لتوحيد بثها وتشكيل لجان تنسيق لدعم الأسرى وصمودهم وإعلاء صوتهم وإيصاله للعالم وإرسال رسائل للمجتمع الدولي. فى الوقت نفسه،أعلن الدكتور إياد السراج رئيس لجنة الوفاق الوطني الفلسطينية في غزة عن مبادرة وطنية للانطلاق باتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" إلى مرحلة متقدمة وتحقيق خطوات على الأرض. وأوضح أن المبادره ترتكز على استعادة الوحدة الفلسطينية باعلان حكومة وحدة برئاسة سلام فياض ثم اعلان تنفيذ الاتفاق من غزة بحضور الرئيس محمود عباس الى غزة برفقة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وبحضور الملك عبد الله ملك الأردن وعصام شرف رئيس وزراء مصر وذلك في احتفال جماهيري كبير بغزة. وقال السراج "إن خطاب أبو مازن التاريخي فتح أمام القضية الفلسطينية بابا مهما جدا يستوجب الإسراع بانجاز اتفاق المصالحة". وأضاف :"يجب إنهاء الانقسام الأن أكثر من أي وقت مضى لأن استمراره يصب فى مصلحة إسرائيل ..مشيرا إلى أن اللحظة التاريخية تفرض علينا توحيد غزة مع الضفة ليس فقط لاسباب سياسية بل لاسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية وحضارية اضافة الى الحفاظ على الهوية الفلسطينية والنسيج الوطني".