ذكرت وزارة الداخلية الروسية، أن "زاؤور داداييف" أحد المتهمين بقتل المعارض الروسي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، "بوريس نيمتسوف"، كان قد استقال من القوات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية، قبل فترة قصيرة. وذكر "فاسيلي بانتشينكوف" الناطق الإعلامي باسم الوحدة العسكرية بالوزارة الروسية، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن المتهم قد كتب استقالته من عمله في ال 23 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبعدها أخذ إجازته السنوية "وأُنهى عمله وقت عودته من الإجازة".
وأشارت فيه العديد من وسائل الإعلام الروسية إلى أن "داداييف" كان يعمل قبل 10 سنوات في الكتيبة "الشمالية" التابعة لوزارة الداخلية الشيشانية، وأنه منذ العام 2010 وحتى تاريخ استقالته، كان يعمل برتبة رقيب في اللواء ال46 بوزارة الداخلية الروسية، وأنه حصل على نيشان الشجاعة نظرًا لما أبداه من تضحيات أثناء عمله العسكري في منطقة شمال القوقاز.
وقد اغتيل نيمتسوف مساء الجمعة الماضي 27 فبراير/ شباط، بالقرب من مبنى الكرملين في العاصمة موسكو.
جدير بالذكر أن نيمتسوف نائب رئيس الوزراء الأسبق، وأحد قادة المعارضة الروسية الليبرالية، وشغل منصب عمدة مدينة "نيجني نوفغورود" بين عامي 1991، و1997، كما تولى لفترة وزارة الطاقة، وعُرف بدعمه للمظاهرات المناوئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السنوات الماضية.