روت ريهام الشرقاوي، شقيقة الشهيد رامي الشرقاوي، تفاصيل زيارتها لسناء سيف، شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح، المحبوسة في قضية تظاهر الاتحادية، بسجن القناطر منذ أيام. وقالت ريهام في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن الزيارة: "من يوم ما زرت سناء عايزه اكتب عن الزيارة دي وعاجزة بجد..سناء كل اللي عارفها كويس عارف قد ايه جواها طاقة وممكن تعمل مليون حاجة في وقت واحد.. اول مره لما زرتها ايام امتحاناتها كنت مقهورة ومضايقة من معاملة الضباط لينا وليها وهي واقفة جامدة وصلبة وبتقول اوعوا تطاطوا ليهم علشان خاطر زياره ليا". وأضافت ريهام: "تاني زيارة ليها في القناطر لقيت ابتسامة وطاقة وسعادة مش طبيعية، ما اعتقدش اي واحد فينا من اللي مش موجود جوا جدران السجون عنده الطاقة دي والسعادة دي بجد..بتساعد كل المساجين اللي معاها ف السجن.. مني اختها داخله بنوت بوك معاها عشان تكتب طلبات سناء.. في مسجونة اسمها كذا عندها سرطان وراحت مستشفى السجن وعملوا معاها كذا وكذا شوفي تقدروا تساعدوا ازاي.. فيه كذا وكذا غارمات شوفوا هتقدروا تعملوا ايه.. فيه كذا محتاجه محامي ومش عارفه هتعمل ايه.. البنت دي المفروض تيجي السجن اتاكدي هتيجي ولا لا واعملوا كذا". وتابعت: "بعدين سألت على أخبار كل الشباب ف كل السجون الثانية، وتبعت سلامات للكل، وتسأل ع الناس اللي علي ذمة قضايا لسه، وتطمن علي كل الاخبار، بعد ما خلصت الطلبات بتاعها تدخل بقي علي يومياتها في السجن مع البنات والمواقف والطرائف بينهم وبين بعض أو مع المساجين أو مع الضباط جوا.. البت مسيطرة بطريقة مش طبيعية بجد". واختتمت ريهام تدوينتها: "وفي الاخر بقي شنط هدايا لكل الناس كل حد من صحابها عيد ميلاده فات أو قرب بعتاله هدية، جوابات لكل الناس مش بس اللي بره حتى جوابات للمعتقلين في سجون تانية، الخلاصة من الوقت اللي قعدته معاها ده كمية سعادة وحب وطاقة تكفي وقت طويل اوي اقدر اتعايش بيه بعد كده..لما تكون دي وحده بين اربع جدران واحنا اللي بره والمفروض عايشين احرار ده حالنا المفروض نتكسف من نفسنا اوووي اووي بجد.. البرنسيسة سناء السيطره شئ كده مش موجود في الوجود والله العظيم".