عمل باحثًا بعدد من الجامعات الأمريكية وانتهى به المطاف مدرسًا للميكروبيولوجى بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق منذ عام 2005، إلا أنه وبعد أكثر من ست سنوات من عمله ضج من الظلم الواقع عليه ومن "تعنت" رئيس قسمه وإقراره بشكل غير قانوني عدم ترقيته، هكذا تحدث الدكتور محمد إبراهيم حسيني السيد الذي عن نفسه، آملاً أن يعيد إليه الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حقه. فحينما جاء موعد التقدم للجنة الدائمة لترقية للحصول على اللقب العلمي للترقية إلى درجة أستاذ مساعد بناء على المدة التي قضاها في عمله مدرسًا وإنجاز الأبحاث والدراسات اللازمة لنيل الترقية، وحصوله على درجة 69\70 درجة في الأبحاث من اللجنة الدائمة، إلا أن مجلس القسم رقم 65 والمنعقد في 6/6/2011 ومجلس الكلية رقم 560 والمنعقد بتاريخ 13/6/2011 أصدر قرارا بعدم ترقيته دون "أسباب قانونية سليمة" تستند إلى قانون الجامعات، كما يقول. ووصف القرار بأنه جاء مجحفا وحرمه حقه الذي أرساه الدستور والقانون، علمًا بأن نشاطه وهو عبارة عن أنشطة تدريسية وبحثية وحضور مؤتمرات ودورات تدريبية وورش عمل، والحصول على جوائز ومهمات علميه والاشتراك في الجمعيات العلمية ومحكّم لكثير من المجلات الدولية لم يتم تقييمه على الإطلاق من قبل القسم. وأشار إلى أنه ضاقت به السبل بعد تقديمه التماسات وتظلمات ارئيس جامعة الزقازيق وعميد الكلية ورئيس القسم، متظلما من القرار دون أي جدوى منهم، متهما الأخيرين بأنهما "قد بيتا النية بالقصد العمدي لعدم ترقيته دون إبداء أية أسباب". وأضاف يث أنه أرسل إلى رئيس قسم الميكروبيولوجى بالكلية والى عميد الكلية بتاريخ 7/7/2011 لمعرفة نتيجة لجنة الترقية لكن دون جدوى ولم يبلغه أحد رسميًا بنتيجة اللجنة حتى يستطيع أن يحفظ حقه بالتوجه إلى القضاء الإداري. ورأى إن هذا دليلاً على القصد العمدي من رئيس القسم وعميد الكلية بسوء القصد وتبييت النية بعدم الموافقة على الترقية، وعدم الامتثال للوائح والقوانين المنظمة لذلك والعمل حسب أهوائهم الشخصية. وأكد أن تقرير اللجنة وصل إلى كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق في نفس الشهر وتم عرضه بمجلس الكلية المنعقد بشهر يونيو 2011، وبعد ذلك تم عرضه على رئيس جامعة الزقازيق وذلك لإصدار القرار النهائي للترقية أو عدمه. وقال إنه علم من "مصدر موثوق به" بالجامعة، أن رئيس الجامعة أعاد الأوراق الخاصة بترقيته إلى الكلية ليتم عرضها مرة أخرى وفق توصيات المجلس الأعلى للجامعات المصرية المنظمة والملزمة بترقية أعضاء هيئة التدريس، إلا أن لم يتم حتى الآن إبلاغه رسميا بالنتيجة بعد أن حجب عميد الكلية الأوراق الخاص بالترقية. وناشد الدكتور محمد إبراهيم حسيني، الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي التدخل لترقيته إلى درجة أستاذ مساعد، ومساواته بكثير من زملائه تم ترقيتهم وهم في نفس ظروفه لكنهم "لم يلاقوا تعنت من رئيس قسمهم كما كان الحال معهم". وقال إنه يثق في حكم الوزير ويأمل أن يقوم بتقييم الأنشطة الخاصة به، من أنشطه تدريسية وبحثية وحضور مؤتمرات ودورات تدريبيه وورش العمل، والحصول على جوائز ومهمات علميه والاشتراك في الجمعيات العلمية ومحكم لكثير من المجلات الدولية، والتي لم يتم تقييمها على الإطلاق، واحتساب فترة المهمة العلمية من الأنشطة الخاصة به حيث انه كان يمثل جامعته بالخارج لمدة عامين ومعظم أبحاثه منشورة بمجلات دولية تحتوى على اسم الجامعة.