قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، إن انفجار سيارة مفخخة أمام محكمة النقض منذ قليل، في منطقة وسط البلد، هو إجراء إجرامي تقوم به الجماعة الإرهابية والجماعات المرتبطة بها مستغلة المناخ الديمقراطي في البلاد. وأكد «المقرحي»، في تصريحات خاصة ل«المصريون»، أن السبب في تمددها هو التراخي في تطبيق اعتبارها جماعة إرهابية، وعدم اتخاذ الإجراءات في منعه، قائلاً: "رغبة منهم في إظهار العين الحمراء للدولة، بعد صدور قانون الكيانات الإرهابية رغم أنه لم يطبق عليهم". وطالب بضرورة تفعيل القانون وتبادر بإصدار قانون مكافحة الإرهاب، ووقف رفاهية التعامل ب"الطبطبة" و"الحنية" على هذه العصابات الإرهابية. كما شدد «مساعد وزير الداخلية الأسبق» على صدور قانون مكافحة الإرهاب وتفعيله ليتزامن مع قانون الكيانات الإرهابية، مستطردًا أنه على الحكومة تطبيق القانون. ونفى «المقرحي» أن يكون الانفجار له علاقة بتأجيل الانتخابات، مؤكدًا أن في مصلحة تلك الجماعات أن تؤجل الانتخابات، وعدم إتمامها.