قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد زير الداخلية الأسبق، إن العصابات الإرهابية الموجودة فى الشارع المصرى كلها مسميات مختلفة لجماعة الإخوان، من خلال خروجها من رحم تلك الجماعة. وأضاف المقرحى، فى تصريحاتٍ صحفية، أن تنظيم "داعش" الإرهابى وغيره من الجماعات الإرهابية، عبارة عن وجوه متعددة لجسد واحد وهو الإخوان. وأوضح مساعد زير الداخلية الأسبق، أن "داعش" وغيرها من التنظيمات لا يملكون سوى القيام بعمليات وصفها ب"الخسيسة" فى الظلام والزحام، مما يدلل على جبنها وعدم قدرتها على المواجهة. كما أوضح المقرحى، أن الدولة المصرية إذا كانت جادة فى مكافحة هذه الظاهرة الإرهابية والقضاء عليها تمامًا حتى لا يكون هناك وجود لها، فلابد من وضع 3 قوانين عاجلة، أهمها "قانون مكافحة الإرهاب" باعتباره قانونًا ليس بالبدعة، حيث تقره كلٌ من أمريكا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا. وتابع مساعد زير الداخلية الأسبق، أنه يجب تشديد العقوبات على كل من يؤجر مسكنًا أو مخزنًا أو أرضًا فضاء دون أن يُخْطِر الشرطة باسم المستأجر وبياناته كاملة خلال 48 ساعة، وهو ما يعرف بقانون "الإخطار عن المستأجر".