أكد اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الحادث الإرهابى الذى وقع أمس أمام المدينة الجامعية ليس هو الأول ولن يكون الأخير فى أسلوب الخسة والنذالة قائلاً: "لقد طعنوا هؤلاء الجنود وهم مشغولون مع الطلبة، وهذا هو أسلوب الجماعة منذ عام 1945، الطعن من الخلف". وأوضح المقرحى فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن هذا العمل الإجرامى يوجه ثلاث رسائل: الأولى للشعب المصرى، وهى أننا نستطيع الوصول إلى الشرطة فى أى وقت، والثانية إطفاء الفرحة بالمؤشرات الأولية بتقدم المشير السيسي، والأخيرة للشرطة. وأضاف المقرحى أن كل هذه العمليات الإرهابية لن تثنى الشعب المصرى عن إصراره للنزول يومى 26 و27 للتصويت فى انتخابات الرئاسة, مشيرًا إلى أن هناك تقصيرًا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لتأمين أفراد وضباط الشرطة، مطالبًا بضرورة تفعيل قانون مكافحة الإرهاب فورًا وتفعيل قانون كون جماعة الإخوان جماعة إرهابية والعمل به. وتساءل اللواء المقرحى: هل هناك علاقات اقتصادية مع هؤلاء العصابة ولهذا لم يفعَّل قانون مكافحة الإرهاب؟ وأوضح المقرحى أنه على رئيس الجمهورية توضيح لماذا لم يُفعل قانون مكافحة الإرهاب حتى الآن, لافتًا إلى أنه يجب إغلاق المدينة الجامعية وإعادة ضبطها من جديد وفحص من يلتحق بها حتى الدرجة الرابعة، وعمل إجراءات جديدة تضبط الدخول والخروح. وأشار المقرحى إلى أنه من المحتمل وجود علاقة بين قائمة الاغتيالات التى تم ضبطها وبين حادث أمس, مشيرًا إلى أنه لابد من محاربة الإرهاب بكل عنف. وتابع: "دكاكين حقوق الإنسان الممولة من الخارج ومن الأعداء تذهب إلى الجحيم".