ألمانيا تخفف تحذيرات السفر بريا إلي جنوب سيناء

قالت السفارة الألمانية بالقاهرة إن الخارجية الألمانية خففت من تحذيرات السفر بريا إلي جنوب سيناء (شمال شرق مصر).
وأضافت السفارة في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم الأحد:" أعلنت وزارة الخارجية الألمانية مؤخرا أنها لم تعد تنصح مواطنيها بعدم السفر البرى إلى جنوب سيناء، في مناطق دهب و نوبيع، والرحلات إلى دير سانت كاترين".
وكانت الخارجية الألمانية، وحتى 27 فبراير / شباط الماضي، تنصح بشدة بعدم السفر البرى إلى جنوب سيناء، بما في ذلك الانتقال إلى دهب و نوبيع، و كذلك القيام برحلات إلى دير سانت كاترين حسب بيان السفارة الألمانية.
وارتفعت إيرادات مصر من السياحة بنسبة 27% لتصل إلى 7.5 مليار دولار خلال العام الماضي، مقارنة بحوالى 5.9 مليار دولار فى عام 2013 وفقا لتصريحات سابقة لمسؤولين مصريين.
وبلغ أعداد السائحين الوافدين إلي مصر نحو 10 ملايين سائح بنهاية العام الماضي، مقابل نحو 9.5 مليون سائح عام 2013، بنسبة زيادة بلغت نحو 5%.
وقال مجدي السيد مدير الإعلام بالسفارة الألمانية بالقاهرة لوكالة الأناضول إن قرار تخفيف تحذيرات السفر إلى جنوب سيناء أصدرته الخارجية الألمانية أمس السبت، وجرى إعلانه عبر السفارة اليوم الأحد.
واعتبر السفير الألماني بالقاهرة هانس يورج هابر، أن هذه الخطوة ستعطى دفعة للسياحة في منطقة البحر الأحمر، وهو ما تحتاجه مصر بشدة في الوقت الحالى، حيث أنها تأتى مباشرة قبل انعقاد بورصة برلين للسياحة خلال الشهر الجارى.
وأضاف السفير في البيان الصحفي الصادر اليوم: "إننا نعطى أولوية قصوى دائما لأمن مواطنينا، لكننا في نفس الوقت ندرك جيداً النتائج السلبية لهذه التحذيرات على السياحة في مصر".
وأشار السفير الألماني إلى أنه من حسن الحظ هذه المرة، أن اتفق اهتمامنا بأمن مواطنينا مع المصالح الاقتصادية لمصر.
وألغت 12 دولة من بين 16 دولة غربية تحذيرات السفر إلي شرم الشيخ بجنوب سيناء (شمال شرق مصر) على مدى العام الماضي، وهي ألمانيا وإيطاليا والدانمارك وأيرلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وإسبانيا، إلي جانب فنلندا واليابان، وبلجيكا والنمسا، وهولندا.
وكانت 16 دولة غربية قد أصدرت تحذيرات لمواطنيها من السفر إلي مدينة شرم الشيخ، في النصف الثاني من شهر فبراير 2014، تخوفا من استهدافهم، بعد إعلان جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن تفجير حافلة سياحية في طابا، منتصف الشهر نفسه، والذي أسفر عن وقوع أربعة قتلى، بينهم سائق الحافلة، وهو مصري، وعدة مصابين.