تباين أداء البورصات العربية في بداية تداولات اليوم الأحد، وصعدت أسواق السعودية ومسقطوأبوظبيوالبحرين مع تلقيهم دعما محدودا من الأسهم القيادية، فيما تراجعت 4 أسواق أخري يتصدرها دبي مع تعرضها لعمليات جني أرباح. وكانت بورصة السعودية أبرز الرابحين بعد صعود مؤشرها بنحو 0.55% إلى 9364.78 نقطة بدعم من ارتفاع أسهم قيادية مثل "جبل عمر" و"ساب" و"مصرف الراجحي". فيما لاتزال التداولات معلقة على أسهم شركة "موبايلي"، المشغل الثاني للهاتف الجوال في البلاد، بعد أن قررت هيئة السوق المالية وقف السهم عن التعاملات لحين إفصاح الشركة عن أسباب تحقيقها خسائر فادحة في عام 2014. وأعلنت "موبايلي" عن تحقيقها خسائر جديدة تصل قيمتها إلى 913 مليون ريال خلال عام 2014. وارتفعت بورصة أبوظبي للجلسة الثالثة على التوالي نحو أعلي مستوياتها في 3 أشهر، وارتفع المؤشر العام بنحو 0.23% إلى 4696.96 نقطة مدفوعا بصعود بعض الأسهم القيادية يتصدرها سهمي "اتصالات" و"الدار العقارية". فيما تراجعت بورصة دبي المجاورة بنحو 0.4% إلى 3849.27 نقطة إثر تعرض الأسهم القيادية العقارية إلى عمليات بيع لجني الأرباح. ونزلت أسهم "ديار" و"أرابتك" و"إعمار" مولز" و"إعمار" و"داماك" بنسب تتراوح بين 0.3 و 1.5%. وتراجعت بورصة مصر للجلسة الثالثة نحو أدني مستوياتها في شهر ونصف، وانخفض المؤشر الرئيسي بنحو 0.28% إلى 9307.75 نقطة مع تعرض أسهمها القيادية إلى عمليات بيع في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود. وكان سهم البنك التجاري الدولي، الذى يستحوذ على أكثر من 30% من الوزن النسبي للمؤشر الرئيسي، المحرك الرئيسي لهبوط السوق بعد تراجعه بنحو 0.6% . ونزلت بورصة الكويت نحو أدني مستوياتها منذ مطلع فبراير / شباط الماضي، وتراجع مؤشرها السعري بنحو 0.23% إلى 6586.55 نقطة بضغط من هبوط أسهم الخدمات المالية. ونزل سهم "زين" للاتصالات أكثر من 8.6% بعد تداوله بدون حق حامل السهم للأرباح النقدية التي أقرتها عمومية الشركة الأسبوع الماضي بواقع 40 فلساً للسهم. وعطلت البورصة القطرية تداولاتها اليوم في عطلة رسمية لمصرف قطر المركزي والبنوك والمؤسسات المالية الخاضعة لرقابة المصرف وهيئة قطر للأسواق المالية. وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: