قال الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، ل«المصريون»، إن الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش وغيرها عادةً تستقطب الأشخاص الذين يبحثون عن هوية، تمامًا ك«الغندور» و«يكن» والذي يتضح أنهما في مرحلة المراهقة المتأخرة. واستند «هارون» لما نشر عن أن يكن والغندور كانا يتمتعان ويهتمان باللياقة البدنية حتى يصبح لهما هوية عند الناس ولكن الأمر أن ما حدث كان غير ذلك، مؤكدًا أن هذا ما وراء استقطاب يكن ومن بعده الغندور. وأوضح «هارون» أن الاثنين لم يتمتعا بالشهرة من لياقتهما البدنية، لذا انتهجا نهج "خالف تعرف"، مشيرًا إلى أن الشهرة لحقت بهما بعدما تم انضمامهما للتنظيم الإرهابي. واستطرد «مستشار العلاج النفسي» أن الأمر متعلق بأنهما لم يكن لهما هوية، قائلاً: "المهندس بنقولوا يا بشمهندس مثلاً، واللي بيكون عنده دقن بنقولوا يا شيخ"، موضحًا أن هذا ما حدث مع كل المنضمين للتنظيم مضيفاً أن ما فعلاه يطلق عليه "الفعل الصادم"، كي يصلوا للهوية المفتقدة.