نفت الحكومة الليبية المؤقتة، المنبثقة عن البرلمان المنعقد في طبرق، شرقي البلاد، تصريحات صحفية منسوبة لرئيسها عبد الله الثني حول "وجود قوى غربية تدعم الإرهاب" في ليبيا. وفي تنويه نشرته الصفحة الرسمية للحكومة الليبية المؤقتة، مساء اليوم الخميس، قالت إنها "تنفي ما نُسب من تصريحات لرئيس الحكومة السيد عبد الثني عبر وكالة سبوتنيك الروسية (خاصة) وما كتبه مراسلها بأن رئيس الحكومة قال إن هناك قوى غربية تدعم الإرهاب" في ليبيا. وبحسب الصفحة الرسمية للحكومة فإن التصريح الحقيقي الذي قاله عبد الله الثني هو أن "هناك دول لم تمنع تدفق الأسلحة لمجموعات ما يسمى فجر ليبيا (عملية عسكرية مدعومة من حكومة طرابلس) بالرغم من مراقبتها لهذا التدفق عبر الأقمار الاصطناعية". ونقلت الحكومة أن الثني قال خلال تصريحاته أيضاُ أن "هذه الدول (لم يسمها) نفسها هي من تعرقل تسليح الجيش الليبي من خلال لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي". وكانت وكالة وكالة "سبوتنيك" الروسية قد نقلت عن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني خلال افتتاحية حواره الخاص معها اتهامه "قوى غربية" بتحمل مسؤولية الفوضى التي تعانيها بلاده عبر دعم وتمويل مجموعات إرهابية تعمل على اختطاف الدولة وفرض هيمنتها. لكن الوكالة كتبت خلال نص الحوار الذي نشرته، أمس الأول الثلاثاء، أن الثني قال "إن هناك دولا أجنبية لم تمنع تدفق الأسلحة إلى مجموعة ما يسمى بفجر ليبيا مشيرا إلى قدرة تلك الدول على رصد تهريب الأسلحة عبر مراقبة تهريبها بالأقمار الصناعية مؤكدا عرقلتها لتسليح الجيش الليبي من خلال فرض لجنة العقوبات بمجلس الأمن حظر تسليح على الجيش" وهو نفسه هو النص الذي كتبته الحكومة في تنويهها اليوم.