رفض "قانون الغدر" وتفعيل "الطورائ".. أيمن نور: "أحزاب الفلول" ستلعب دور" الشريك المخالف" خلال الفترة المقبلة

استنكر الدكتور أيمن نور، وكيل مؤسسي حزب "الغد الجديد"، المرشح المحتمل للرئاسة، مشاركة ما دعاها ب "أحزاب الفلول" خلال الاجتماع الذي عقده الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس العسكري مع الأحزاب السياسية، بشأن قانوني انتخابات مجلس الشعب وتقسيم الدوائر الانتخابية.
وقال إن مشاركة "أحزاب الفلول" – التي لم يشر لأي منها بالاسم - تهدف بالأساس إلى إظهار انه لا يوجد إجماع من القوى الوطنية حول القانون الذي قدمه "التحالف الديمقراطي" الذي يضم 34 حزبا من بينها حزب "الغد الجديد"- تحت التأسيس- وهي بذلك ستلعب دور الشريك المخالف في الفترة المقبلة.
وأضاف إن الاجتماع الذي عقد حتى وقت متأخر من مساء الاثنين انتهى إلى ما بدأ به من حيث رفض القانون الذي أقره "التحالف الديمقراطي من أجل مصر"، مضيفًا أنه حتى التعديلات التي جاءت على قانوني قانوني انتخابات مجلس الشعب وتقسيم الدوائر الانتخابية تعد ثانوية ولا تؤثر في جوهر القانونين المرفوضين.
وأوضح أن حزب "الغد" مستمر في المشاركة في التحالف، إلا أنه ألمح إلى إمكانية الانسحاب قبل الانتخابات "إذا ما جد جديد يدعو إلى عدم الاستمرار في المشاركة فإن الحزب سيُقرر خوض الانتخابات منفردًا".
ورأى نور، أن مواجهة ظهور "أحزاب الفلول" يأتي من خلال إفراز المجتمع الأحزاب، أو أن تعيد الأحزاب بناء نفسها في ضوء القانون الجديد المنظم لهذه العملية، وقال إنه دعا حزب "الوفد" إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء.
من جهة أخرى، رفض المرشح لرئاسة الجمهورية اللجوء إلى قانون استثنائي مثل "قانون الغدر"، مبديا رفضه أيضا ل "قانون الطوارئ" الذي أعلن المجلس العسكري تفعيله عقب أحداث العنف في ختام مظاهرات "جمعة تصحيح المسار" في التاسع من سبتمبر.
وحول ترخيص حزب "الغد الجديد"، الذي رفضت لجنة الأحزاب اعتماده بهذه التسمية، قال نور إن "الغد" قدره أن يُناضل في مرحلة ما بعد النضال، وأن يخرج من رحم الناس والمحكمة لا أن يخرج من لجنة شئون الأحزاب، متوقعًا أن تحسم محكمة الأحزاب الأمر خلال جلستها يوم الأحد 26 سبتمبر.
وأرجع وصيف الانتخابات الرئاسية في عام 2005 عدم مشاركته في اجتماعات مرشحي الرئاسة السبعة على الرغم من توجيه الدعوة له إلى عدم معرفته بالمعايير التي انطوت عليها الدعوة لهؤلاء المرشحين فقط وعدم إخطار باقي المرشحين.
وقال: "إن هذا يعطى مؤشر غير إيجابي"، مضيفًا إنه يرفض عدم الاعتراف بالآخر لأنه "سلوك غير ديمقراطي"، وطالب بتوضيح هذا الموقف.