قررت محكمة ، اليوم الثلاثاء، تحديد جلسة 18 مارس/رالمقبل، كأولى جلسات 4 ضباط شرطة، اتهموا بقتل 37 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب"سيارة الترحيلات" وأمرت بإعادة محاكمتهم، بحسب مصدر قضائي. وقال المصدر إن "المحامي العام لنيابة شمال بنها الكلية، حدد جلسة 18 مارس المقبل، كأولى جلسات محاكمة 4 من رجال الشرطة والمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"سيارة الترحيلات"، وسوف تنظرها جنح مستأنف الخانكة (شمال القاهرة) أمام الدائرة السادسة برئاسة المستشاري شريف محمد سراج الدين". وفي 22 يناير الماضي، رفضت محكمة النقض (محكمة تنظر الطعون على الأحكام)، حكم صادر من محكمة جنح مستأنف الخانكة (شمال القاهرة)، ببراءة الضباط وقبلت الطعن المقدم من النيابة العامة، ودفاع الضحايا على الحكم السابق، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "سيارة الترحيلات". وفي 18 مارس 2014، قضت محكمة جنح الخانكة (شمال القاهرة)، بالسجن المشدد 10 سنوات على مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، شرقي القاهرة ، والحبس لعام مع إيقاف التنفيذ (عدم تنفيذ العقوبة) بحق 3 ضباط آخرين بالقسم الذي يقع في دائرته الحادثة. وفي 7 يونيو 2014، ألغت محكمة جنح مستأنف الخانكة (شمال القاهرة)، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرقي القاهرة)، الحكم الصادر بحق 4 ضباط شرطة، وقضت ببرائتهم. وتعود وقائع حادثة "سيارة ترحيلات أبو زعبل" إلى 18 أغسطس/ آب 2013، بعد 4 أيام من فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني "رابعة العدوية" (شرقي القاهرة) و"النهضة" (غرب العاصمة)، حيث تم القبض على عشرات من المتظاهرين، وخلال قيام الشرطة بترحيلهم من قسم مصر الجديدة (شرقي القاهرة) إلى سجن "أبو زعبل" التابع لوزارة الداخلية في محافظة القليوبية، شمال القاهرة، توفي 37 منهم. وقالت وزارة الداخلية المصرية إن الضحايا ماتوا اختناقًا بعد إلقاء الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم خلال محاولة هروبهم، فيما حملت جماعة الإخوان المسلمين الشرطة المسؤولية عن مقتلهم.