عقد مجلس الأمناء والمكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، اجتماعاً موحداً لمناقشة ملف الانتخابات البرلمانية، وأسفر الاجتماع المشترك عن إبداء الحزب تحفظاته على طريقة تشكيل قائمة في حب مصر وعلى شمول القائمة لبعض الشخصيات التي لا تلبي طموحات المصريين بعد ثورتين. في سياق متصل، تمسك الحزب بأعضائه المنضمين لهذه القائمة بالبقاء فيها ودعمهم، مع استمرار الحزب على نهجه السابق في التركيز على الانتخابات الفردية التي في رأيه ستكون هي المقياس الحقيقي للتواجد الجماهيري وتمثل المعركة السياسية الحقيقية. وهو النهج الذي كان الحزب قد قرره منذ البداية.