بدأت منذ قليل، محكمة الجنايات، نظر أولى جلسات محاكمة 36 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، والمتهمين فيها بمحاولة اقتحام المدينة، وإتلاف عدد من المنشآت والمعدات التابعة لها والاشتباك مع قوات الأمن وإحراق السيارات وإحراز أسلحة نارية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة بمقر معسكر الأمن المركزى بأكتوبر. وأمر المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر بإحالة 36 إخوانيًا إلى محكمة جنايات الجيزة بدائرة استئناف القاهرة، في القضية رقم 10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر، المعروفة إعلاميًا ب«أحداث مدنية الإنتاج الإعلامي»، التي وقعت في 2 أغسطس 2013، وأسفرت عن حرق مركبات شرطة وخاصة والشروع في قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وإتلاف ممتلكات مدينة الإنتاج، وخسائر جراء الأحداث قدرت بربع مليون جنيه. وأمرت نيابة جنوبالجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول للنيابات، بنسخ صورة من أوراق التحقيق مع طفل حدث، وإحالته إلى نيابة الأحداث. كما أمرت بإحالة 7 من قيادات الإخوان، على رأسهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، عبدالسلام بشندي، نائب مجلس الشعب المنحل عن دائرتي العمرانية والهرم، على السيد بطيخ، حذيفة عبدالمطلب، إبراهيم تحسين حافظ، أحمد عيد، محمد حسام الدين شندي، إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، للتحقيق معهم بتهمة التحريض على العنف على مستوى الجمهورية. وذكرت النيابة أنه تبين أنهم المحرضون الرئيسيون على جرائم العنف أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وأن المتهم السابع محمد حسام الدين شندي كان يتلقى أموالاً من أعضاء الإخوان بالخارج، حيث ضبط أثناء محاولته استقلال طائرة في طريقه إلى ماليزيا. وتبين من أمر إحالة ال36 متهمًا، الذي أعده المستشار محمد الطماوي، رئيس نيابة الأحداث الطارئة، بإشراف المستشار مدحت مكي، رئيس نيابة جنوبالجيزة الكلية، أنه في يوم 2 أغسطس 2013 اشترك المتهمون وآخرون مجهولون في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص والتخريب العمدي بأن توجهوا إلى مدينة الإنتاج الإعلامي واعتدوا على منشآت المدينة وأتلفوها وتعدوا على قوات الأمن باستخدام القوة والعنف، وكان بعضهم مدججا بأسلحة نارية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (أفرد خرطوش، طوب، زجاجات مولوتوف).