حث وزير الخارجية البريطانى السابق جاك سترو فى موقف مفاجئ النواب البريطانيين على دعم المسعى الفلسطينى نحو الحصول على اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية. وأشارت صحيفة الجارديان إلى أن وزير الخارجية السابق بحكومة تونى بلير بين عامى 2001 و2006 قد ألقى بثقله وراء الجهود المبذولة لإقناع الحكومة البريطانية بدعم محاولة السلطة الفلسطينية. وكتب سترو خطاب لأعضاء البرلمان ال 620 يحثهم فيه على تأييد الاعتراف بفلسطين، قائلا: "من المهم جدا أن تتحلى المملكة المتحدة والبلدان الأوروبية الأخرى بالشجاعة لتأييد الفلسطينيين. أعتقد أن الطريق مفتوح أمام المجتمع الدولى للاعتراف بدولة فلسطين جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل". ويأتى موقف سترو متناقضا مع تحرك رئيسه السابق تونى بلير، مبعوث الرباعية الدولية، الذى يزور رام الله والقدس ضمن وفد يضم مسئولة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون والمبعوثين الأمريكيين ديفيد هال ودينيس روز، فى محاولة لتجنب المسعى الفلسطينى. هذا بينما لا ترى الحكومة البريطانية الحالية برئاسة ديفيد كاميرون فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية حلا مناسبا إذ ترى أن إعلان دولة فلسطين يجب أن يكون نتاج مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ذلك رغم اعتراف لندن بحق وجود دولة فلسطينية.