نفت جماعة الإخوان المسلمين حدوث أي اتصالات بينها وبين مسئولين بريطانيين أو دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ، مجددة رفضها لإجراء أي اتصالات مع أي مسئولين غربيين إلا بحضور مندوب من وزارة الخارجية المصرية. وجاء ذلك على لسان الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين ، الذي نفى وجود أي اتصالات بين الجماعة وأي دولة أوروبية ، مشيرا إلى أن الإخوان مازالوا على موقفهم الرافض لإجراء اتصالات مع أي جهة خارجية إلا بحضور مسئولين من الخارجية المصرية. لكن حبيب استدرك قائلا " إذا كان هناك أي برلماني أوروبي يرغب في عقد لقاء مع أحد أعضاء مجلس الشعب من الكتلة البرلمانية للإخوان فنحن ليس لدينا مانع شريطة أن يتم إبلاغ الدكتور فتحي سرور بهذا الأمر.. فنحن لن نتصرف كدولة داخل الدولة أبدا وسبق لنا أن أكدنا احترامنا لمؤسسات الدولة ". جدير بالذكر أن إحدى الصحف البريطانية كانت قد نشرت وثيقة سرية تحدد الاستراتيجية البريطانية في التعامل مع الإسلاميين عموما والإخوان خصوصا وتدور هذه الاستراتيجية حول إجراء اتصالات مع نواب ومقربين من جماعة الإخوان المسلمين شريطة نبذهم للعنف وتوضيح طبيعة السياسة البريطانية في الشرق الأوسط لهم وإبلاغهم أن لندن ستشجع العديد من الدول الأوروبية على الدخول في حوار مماثل مع الإخوان. وتشير الوثيقة إلى أن الحوار مع الإخوان أصبح يشكل أولوية السياسة الخارجية البريطانية بعد الإنجازات التي حققوها في الانتخابات البرلمانية كل من مصر وفلسطين.