اعتبر "ماكس هيرمانسن"، زعيم حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة اختصاراً باسم "بيغيدا"، في النرويج، أن " زواج المسلمين بالنرويجيين يعد أهم شرط للاندماج في بلاده". ونفى هيرمانسن في إجابته على اسئلة مراسل الأناضول حول المظاهرات التي بدأتها بيغيدا المناهضة للإسلام والأجانب في العاصمة النرويجيةأوسلو، وجود مؤيدين لطرد المسلمين خارج البلد، مضيفاً "ولكن يجب الحد من قدوم جدد". وقال هيرمانسن (54 عاماً) الذي طرد من عمله كمدرس بسبب دوره في أنشطة بيغيدا، "كنت مدرساً لخمس سنوات في مدرستين بأوسلو وتعرفت خلالها على العديد من الشباب المسلمين، ولم أقرأ القرآن أبداً، ولكن أرى أناسا يتأخذونه مرجعاً لهم، وهناك قائمة قرأتها تتخذ بعض الآيات مرجعاً حيث تشير إلى ضرورة قتل جميع الكفار والقضاء على اليهود، فهذه أمور مخيفة"، لافتاً إلى أنه "لا يتذكر" تلك الآيات. وفي معرض إجابته على سؤال حول المساجد، أكد هيرمانسن ضرورة إغلاق كافة المساجد. كما ورفض هيرمانسن الإجابة على سؤال طرحه مراسل الأناضول حول رأيه ب "أندرس بهرنغ بريفيك " الذي نفذ أعمالا إرهابية تسببت في مقتل 77 شخصاً وإصابة 242 آخرين في 22 يوليو عام 2011 بالنرويج، وهدد بإنهاء المقابلة في حال السؤال مرة أخرى عن الموضوع.