واصل الجنيه المصرى الهبوط في السوق الرسمي اليوم الأحد، ليصل سعر الدولار إلى 7.51 جنيه وفق بيانات البنك المركزي، وسعره قبل أن يبدأ البنك في تخفيض العملة قبل أسبوعين عند 7.14 جنيه، ليفقد الجنيه نحو 5.2% من قيمته خلال 9 أيام عمل. وباع البنك المركزي المصري الدولار في عطاء للبنوك العاملة بالسوق المحلية اليوم ب 7.51 جنيه للدولار، ليواصل الجنيه تسجيله أدنى مستوياته على الإطلاق. وتتبع مصر أسلوب التعويم المدار في تحديد قيمة عملتها أمام باقي العملات الأخرى، ويعني التعويم المدار ترك سعر الصرف يتحدد وفقا للعرض والطلب مع لجوء المصرف المركزي إلى التدخل كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعر مقابل بقية العملات. وبدأ البنك المركزي العمل بنظام العطاءات الدولارية في ديسمبر/ كانون الأول 2012، ويسعى عبر تلك الآلية إلى توفير السيولة الدولارية للبنوك المحلية. واعتاد البنك المركزي منذ تطبيق تلك الآلية على طرح 3 عطاءات أسبوعية بشكل منتظم، بجانب عطاءات استثنائية كلما اقتضت الحاجة لذلك. وباع البنك المركزي الدولار في عطاء للبنوك اليوم ب 7.51 جنيه، مقابل 7.49 جنيه للدولار الخميس الماضي. وتشير بيانات عطاءات البنك المركزي إلى أن العملة المحلية بدأت منذ الأسبوع الماضي بالهبوط بوتيرة أقل، حيث زادت أسعار الدولار على مدار خمسة أيام الأسبوع قبل الماضي بنحو 5 قروش يوميا، لكنه زاد بنحو 4 قروش في عطاء يوم الإثنين الماضي و 3 قروش في عطاء الأربعاء والخميس الماضيين وقرشين في عطاء اليوم. وشهدت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه المصري، قفزات كبيرة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بعدما تآكل احتياطي البلاد من العملات الأجنبية والذي وصل بنهاية عام 2010 إلى 36 مليار دولار، ليتراجع حتى نهاية العام الماضي إلى 15.33 مليار دولار. وارتفع الدولار من 6.04 جنيه للشراء و6.07 جنيه للبيع في يونيو / حزيران 2012، إلى نحو 6.99 جنيه للشراء و7.01 جنيه للبيع في نهاية يونيو/ حزيران 2013، واستقر متوسط سعره خلال العام الماضي عند 7.14 جنيه. وفي تعاملات البنوك اليوم، وصل سعر العملة الأمريكية إلى 7.61 جنيها، وفق بيانات صادرة عن البنك الأهلي المصري والتي غالبا ما تتبع أسعاره باقي البنوك في البلاد.