كشفت مصادر طبية بشمال سيناء، عن مقبرة جماعية تضم 10قتلى، عثر عليها بمنطقة رملية شرق حي الريسة بالعريش. وأوضحت المصادر أن المقبرة ضمت جثثا متحللة بينها جثة تشير ملامحها إلى أنها لطفل صغير. وقالت المصادر إن الرمال المتحركة كشفت عن الجثث التي يرجح أنها تم إلقاؤها في هذا المكان بين تلال رملية، كي تخفيها الرمال المتحركة، بعد إطلاق النار عليها، وأن هذه المنطقة خالية من السكان، وعثر عليها بعض الرعاة أثناء سيرهم وراء أغنامهم. وقال مصدر طبي، إنه وصل إلى مستشفى العريش فعليًا 8جثث في حالة تحلل، وتم إخطار الجهات الأمنية المعنية والجثث تم إيداعها المشرحة تحت تصرف النيابة. ووصل إلى مستشفى العريش العام أهالي من مناطق الشيخ زويد ورفح وشرق وجنوب العريش، قالوا إنهم فقدوا بعض ذويهم ولم يتعرف أحد منهم على القتلى الذين اختفت ملامحهم، في حين بدأت أجزاء من ملابسهم واضحة. ومن وقت لآخر يتم العثور على جثث لأشخاص من سيناء مقطوعي الرأس في سيناء، وقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل خاص خلال الأسابيع الماضية. وكان تنظيم جهادي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، هي جماعة جهادية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، نشر في 12يناير الجاري، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات (يوتيوب)، لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر"، تضمنت ما أسمته اعترافات ل4من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن "المجاهدين" والألغام المنصوبة للجيش. وعقب اعترافات الأشخاص الأربعة، أظهر الفيديو عمليات إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش.