طوال الأشهر الماضية والرسائل لا تنقطع من قراء وأصدقاء المصريون تطالبنا بأن نصدر صحيفة المصريون مطبوعة في نسختها الورقية ، لتكون لواءا للحقيقة والكتلة الصامتة والتيار الوطني الأصيل المعبر عن هوية مصر وعمقها الحضاري العربي الإسلامي ، وكانت بعض الرسائل تحمل من الطرافة ما يصل إلى التهديد بمقاضاتنا إذا تكاسلنا عن هذا المشروع المأمول ، وأعرض خلال هذه النافذة رسالتين ، ربما تعبران عن هذه الروح الجميلة والمحبة للمصريون ، والمفعمة شوقا لظهور صحيفة المصريون في نسختها الورقية . الرسالة الأولى تقول : الأستاذ الفاضل ... : بادئ ذا بدء أقول لك كل عام و أنتم بخير و أسأل الله أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و أن ينعم على مصرنا الغاليه نعمة الأمن و الإستقرار و أن يتولى أمرها من يتقي الله في نفسه أولاً ثم فينا نحن شعب مصر ، و أسأل الله من كل قلبي أن يوَلّي علينا خيارنا و لا يوَلّي علينا شرارنا. لا أستطيع إخفاء شدة إعجابي بكم و بجريدتكم الفاضله و التي أنهل منها كثيراً من المعرفه و الخبر الصادق منكم كرئيس تحرير لها و من جميع الكتّاب الذين يتحلّون بالمصداقيه و النظره الإسلاميه المفقوده في معظم بل جميع الصحف الإلكترونيه منها و المطبوعه في مصر و أخص مصر لأنها قلب العالم الإسلامي النابض. فالعلمانية تسيطر و تتحكم كيفما شاءت في جميع وسائل الإعلام و لا أكاد أرى بصيصاً من النور سوى جريدتكم الموقره هذه. و أنا إذ أكتب إليك اليوم ( و هي المره الأولي التي أتشرف بالكتابةِ إليك ) و بعد أن من علينا الله بشمس الحريه من الفرعون و ولده و أعوانهما أدعوكم أن تجعلوا جريدتنا هذه (المصريون) مطبوعه بالإضافهِ لكونها إلكترونيه . لطباعة هذه الجريده الصادقه تتيح لقطاع كبير و واسع من عموم الشعب المصري أن يقرأ للحقيقه البعيده عن الحاقدين على الإسلام و المسلمين و أن تساعد هذا الشعب من أن يتخلص من سرطان الإعلام الفاسد الذي يُفسد العقول و الميول بل و قد يصل إلى للعقيده ( أسأل الله أن لا نصل لذلك( فبالله عليكم أنت و جميع القائمين على "المصريون" أن تسعوا سوياً لجعلها جريدةً مطبوعه و إن شق عليكم ذلك و لكم أجر المشقه إن شاء الله. و إن كانت الإمكانات الماديه ستقف عائقاً فأنا أثق تماماً بأن في مصر رجال لا أزكيهم على الله مستعدون للتمويل و لجمع التبرعات لذلك . فمصر أمانةً في عنق كل منا في مكانه و دَورِهِ و فإن قمتم بهذا العمل فإنشاء الله أحسبه من الجهاد لنصرة الإسلام و الله الموفق مهاب صقر والرسالة الثانية تقول سطورها : استاذ جمال الحبيب ،، السلام عليكم انا احذرك ، سأرفع عليكم قضية بتهمة خذلان الشعب المصرى بعدم طباعة جريدة المصريون فى اصعب فترات مصر وهى فى أشد الحاجة للرأى السديد للوقوف ضد المصرى اليوم ، وهذا الرأى عندك وعند استاذ محمود وفى غاية الروعة والنصاعة ، أرجوكم ياأخى ارجوكم اطبعوا الجريدة ، المصرى اليوم تنتشر كالنار فى الهشيم وبالفعل توجه الرأى العام وحتى المثقفين يتأثرون بالكلام الموجة يوما بعد يوم ، ابى حاصل على الدكتوراة فى الأدب العربى ويتأثر بها وعبثا احاول افهامه بوجهه نظركم الرائعة فى كل مايتعلق بالثورة والدستور والجيش وخلافه وانا اعلم ان ملايين من الشعب على هذه الطريقة ، نريد الجريدة مطبوعة وسنتبرع جميعا لها والله وستجدون الملايين تنهال عليكم من الناس الشرفاء وهم كثير فى الداخل والخارج وبعد فترة قليلة ستجدون الأعلانات تغطى التكاليف ، اعطونا هذه الفرصة ، الجريدة الألكترونية غير كافية على الأطلاق ولايصل اليها الكثير من الناس ولايوجد فى مصر الأن جريدة مطبوعة واحدة شريفة وعالمة تستطيع الوقوف امام زحف الباطل المميت وغير صحيح ان الأعلان الألكترونى هو المستقبل القريب فربما يأخذ الأمر عشرات السنين فى هذا البلد لهذا الغرض ، الجرائد المطبوعة اهم شيئ وأهم بكثير من الفضائيات. بالله عليكم اطبعوا الجريدة فى اقرب فرصة ، ومعذرة على العنوان فقد كنت احاول فقط جذب انتباهك حتى لايهمل هذا الميل المحب لكم بسام ...... مدير قسم المعلومات شركة ....... والحقيقة أن الرسالتين ومعهما عشرات الرسائل الأخرى أرسلوا على مدار الأشهر الأخيرة ، واحتفظت ببعض منها حتى يمكنني أن أبشر أصحابها وآلاف القراء من أصدقاء المصريون ، عندما ننجح في وضع المصريون على مسارها الورقي ، واليوم أستطيع أن أبعث بهدية العيد إلى كل الأصدقاء ، وهي أن صحيفة المصريون ستصدر نسختها الورقية خلال أسابيع قليلة بإذن الله ، كصحيفة مصرية يومية مستقلة ، ونجدد عهدنا ووعدنا لكل أصدقاء المصريون ، وطلاب الحقيقة ، أننا عازمون على أن نصدر عملا يشرف مصر وتيارها الوطني الجامع ويشرف الصحافة المصرية ، نحن عازمون بإذن الله على أن نضع بصمة جديدة مميزة ومبهرة فنيا وتحريريا في الصحافة المصرية والعربية . وكل عام وأنتم بخير . [email protected]