نفذت قوات الأمن الألمانية اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات جديدة، لأماكن تابعة ل "متطرفين"، وذلك في إطار ملاحقتها للمتورطين بأعمال إرهابية. وجرت العملية المشتركة بالتعاون بين مديرية أمن برلين، والنيابة العامة، شارك فيها 200 عنصر أمن، حيث تمت مداهمة وتفتيش 11 منزلاً في العاصمة برلين، ومنزلاً في مدينة بوتسدام عاصمة ولاية براندنبورغ، و منزلاً في مدينة نوردهاوزن، بولاية تورنغين. ونفى مسئولون حكوميون توجيه أي اتهام لأصحاب المنازل التي تمت مداهمتها، مشيرين أن الشرطة تبحث عن وثائق أو مواد تحمل صفة الأدلة لتوجيه اتهامات لهم. وكانت قوات الأمن أوقفت مواطنين أتراك، "عصمت. د"، و "أمين. ف"، خلال عملية أمنية مشابهة نفذتها الأسبوع الماضي، وذلك بدعوى "تخطيطهم لتنفيذ أعمال عنف في سوريا"، و"وترويجهما دعاية لصالح تنظيم داعش"، وأوضحت الشرطة آنذاك أن الموقوفين لم يخططا لتنفيذ هجمات في ألمانيا، مبينةً أن عدد الموقوفين في العملية 5 أشخاص، تم الإفراج عن ثلاثة منهم بسبب عدم توفر الأدلة الكافية لإدانتهم. ويواجه التركي "عصمت. د" الذي يعرّف نفسه ب "أمير" (41 عاماً)، اتهامات بقيادته لجماعة متطرفة، معظمها من الأتراك والشيشان، والداغستان، بينما يواجه "أمين. ف"، تهماً بتوفير الدعم المالي للراغبين بالذهاب إلى سوريا.