ويتطلع منتخب غينيا الاستوائية إلى استغلال إقامة البطولة في بلاده للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات لتفجير المفاجأة والوصول بعيدا في البطولة بعدما نجح في أول ظهور له بالنهائيات وبلغ الدور الثاني (دور الثمانية) في النسخة الثامنة والعشرين التي استضافتها بلاده مطلع عام 2012 بالتنظيم المشترك مع جارتها الجابون. وخدمت القرعة منتخب غينيا الاستوائية في البطولة الحالية حيث أوقعته في المجموعة الأولى السهلة مع منتخبات الكونغو والجابون وبوركينا فاسو ولكن أصحاب الأرض يحتاجون إلى الفوز في مباراة الغد لتكون بداية جيدة ونقطة انطلاق نحو تحقيق الهدف الأساسي للفريق وهو عبور الدور الأول مجددا كخطوة على طريق الوصول للمربع الذهبي بالبطولة. وستكون خبرة كلود لوروا المدير الفني للكونغو هي السلاح الأقوى للفريق في مواجهة منافسه الذي يحظى بمساندة الجمهور في هذه البطولة لإقامة البطولة على أرضه رغم معاناة الفريق من تغيير الإدارة الفنية قبل أسبوعين فقط من مباراة السبت حيث يخوض الفريق البطولة بقيادة المدرب الأرجنتيني إستيبان بيكر الذي تولى المسؤولية خلفا للأسباني أندوني جويكوتشيا. أما إستيبان بيكر المدير الفني لمنتخب غينيا الإستوائية فيسعى إلى تكرار إنجازه السابق مع منتخب نفس البلد للسيدات، عندما توج بلقب كأس أفريقيا في 2012 آملاً في تحقيق إنجاز مشابه مع منتخب الرجال بعدما عمل في السنوات الثلاث الماضية مديرا فنيا لاتحاد كرة القدم بغينيا الاستوائية.