في تصاعد للخلاف الحاصل على السلطة في إيران, دعت شخصية دينية مقربة من المرشد الاعلى علي خامنئي إلى اغتيال مستشار الرئيس الإيراني وصهره رحيم مشائي. وأرجعت الشخصية دعوتها إلى ما وصفته ب «ممارسات منحرفة» يقوم بها ضد الثورة وولاية الفقيه. وقال: إن مشائي وأتباعه يريدون الوصول إلى كرسي الرئاسة عبر أصوات من وصفهم ب «المنحرفين» و»الفاسدين», مضيفا: إن مشائي يهودي وهو شخصية «ملعونة». وكانت خلافات حادة قد اندلعت في إيران في الفترة الاخيرة بين خامنئي ونجاد امتنع على أثرها نجاد من الحضور لمجلس الوزراء, وتعرض نجاد لانتقادات حادة وعلنية في البرلمان الذي يسيطر عليه فريق خامنئي. من جهة أخرى قال مسؤول نووي ايراني ان ايران بدأت نقل أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم من أجل تصنيع الوقود النووي من مدينة نطنز في وسط البلاد الى منشأة تحت الارض قرب مدينة قم. وقال فريدون عباسي دواني "نقل اجهزة الطرد المركزي من نطنز الى فوردو (قرب قم) جار مع الالتزام الكامل بالمعايير. يجري تجهيز منشات فوردو وتم نقل بعض أجهزة الطرد المركزي." وأعلنت ايران في يونيو انها ستنقل انتاجها لليورانيوم المخصب بدرجة أعلى الى منشأة فوردو تحت الارض في تحد للنداءات الدولية التي تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم الذي تقول بعض الدول ان الهدف منه هو تصنيع اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران. وكشفت ايران عن موقع فوردو وأخطرت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في سبتمبر عام 2009 بعد ان علمت ان المخابرات الغربية رصدت الموقع الجبلي. كما أعلنت ايران في يونيو انها تعمل على زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20 في المئة الى ثلاثة أمثال وذكرت انه سيستخدم في مفاعل للابحاث الطبية.