هددت جبهة "النصرة" في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإعدام عسكريين أسرى لديها. وغردت النصرة صورة بعنوان "من سيدفع الثمن" يظهر فيها العسكريون اللبنانيون الأسرى ملقيين على الأرض وقد قيدت أيديهم من الخلف و5 من مقاتلي النصرة وقد وجهوا بنادقهم إلى الأسرى. وقد تم إخفاء معالم المقاتلين من الجبهة. وغرّدت جبهة النصرة عبر حسابها الخاص على موقع تويتر في وقت سابق اليوم، مهددة بأنه "نتيجة التدهور الأمني في لبنان ستسمعون عن مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا، فانتظرونا". ولا يزال تنظيما "جبهة النصرة" و"داعش" يحتجزان، في محيط عرسال 17 و6 عسكريين على الترتيب، بعد أن أعدم كل منهما عسكريين اثنين. وتم اختطاف عدد من العسكريين اللبنانيين، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني وتنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش"، في عرسال اللبنانية الحدودية، بداية شهر أغسطس الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش، وجرح 86 آخرون، وعدد غير محدد من المسلحين. ونفذت القوى الأمنية اللبنانية، صباح اليوم، الاثنين اقتحاما للمبنى "ب" الخاص بالسجناء "الإسلاميين" في سجن رومية، حيث وقعت صدامات بين الطرفين أدت الى سقوط عدد من الجرحى. واقتحم أفراد من قوى الأمن الداخلي، المبنى الخاص بالموقوفين "الإسلاميين" في السجن، ما أدى إلى صدامات بين الجانبين أسفرت عن عدد من الجرحى. من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في حديث تلفزيوني عن "بدء تطبيق الخطة الأمنية في مبنى الإسلاميين في سجن رومية".