نفى مصدر أمني سيادي، سقوط ثمانية صواريخ من قطاع غزة على مدينة رفح المصرية المتاخمة لقطاع غزة، ردًا على ما تداولته وكالات الأنباء نقلاً عن مصدر عسكري مصري مسئول، بأن صواريخ أُطلقت من قطاع غزة سقط صباح الأحد داخل الأراضى المصرية بمنطقة غرب منفذ رفح. أكد المصدر أنه لا صحة لأنباء تناقلتها بعض الصحف ووكالات الأنباء حول سقوط ثمانية صواريخ من غزة على سيناء، وقال إن ما حدث هو سقوط أجزاء من صاروخ واحد محلي الصنع في جوف الصحراء فقط ولم يتسبب في وقوع أي أضرار أو خسائر في الممتلكات أو الأرواح. وجاء ذلك أثناء عمليات القصف التي قامت بها بعض تنظيمات المقاومة الفلسطينية على إسرائيل. وطالب المصدر الصحف ووكالات الأنباء والإعلام تحري الدقة حول نقل الأخبار حتى لا يتسبب ذلك في حدوث بلبلة أو مشاكل أمنية. وبحسب المصدر ذاته، تشهد الحدود المصرية مع قطاع غزة وإسرائيل حالة من الهدوء والاستقرار بعد نشر القوات الإضافية، مؤكدا أن الشريط الحدودي مع غزة وكذلك الحدود المصرية مع إسرائيل مسيطر عليها تماما، فيما تشهد سيناء حالة من الهدوء ولم تقع أي أحداث. وأكد أن القوة المشاركة في العملية "نسر" في سيناء في حالة تأهب استعدادا لأي طارئ، وأشار إلى أنه يتم دراسة الخطوات القادمة التي يمكن عملها بعد التأكد من القضاء على العناصر الخارجة عن القانون والمتهمين في حادث الاعتداء على قسم شرطة ثان العريش. وفي هذا الإطار، صرح اللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن الحملة الأمنية في سيناء سوف تتواصل إلى حين بسط الأمن والنظام في سيناء وعودة الوضع إلى طبيعته. وأضاف إنه عند الانتهاء من اعتقال جميع المتهمين في أحداث اقتحام قسم شرطة العريش سوف تكون هناك خطوات أخرى كثيرة لمنع تكرار الانفلات الأمني، وفي مقدمتها جمع الأسلحة غير المرخصة المنتشرة في شبه جزيرة سيناء، من خلال وضع خطة جديدة لكيفية جمع تلك الأسلحة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة. وكان يرد بذلك على أحد المواطنين الذي طالب بجمع الأسلحة المنتشرة في سيناء خلال لقاء بعض قادة المجلس العسكري مع مشايخ وعواقل والقادة السياسية في سيناء مساء السبت بمدينة العريش، والذي أعلن فيه المشايخ والعواقل والأحزاب السياسية مساندتهم الكاملة للقوات المسلحة والتعاون معها في عودة سيناء إلى طبيعتها وللأفضل.