لجأ أعضاء الحزب الوطني المنحل إلى الدفع بعدد كبير من أقارب نواب الشورى والشعب 2005 و2010 للمنافسة على أكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل، ويسعى المنحل إلى دخول الانتخابات في ثوب جديد من أجل التغلب على الحظر السياسي لهم والمطالبة بإبعادهم عن الانتخابات. الحيلة الجديدة لأعضاء الوطني بدأت منذ أسابيع حينما طالب عدد من القوى السياسية الرئيس عبدالفتاح السياسي للتحرك من أجل منع أعضاء الوطني المنحل من خوض الانتخابات المقبلة حتى لا يتم تقويض فرصهم في الانتخابات. وحصلت "المصريون" على عدد من أسماء المرشحين ومن بينهم إعلان علاء مازن ترشحه للبرلمان بدلا من ابن عمه، وذلك في دائرة بندر سوهاج كما أعلن اللواء صلاح شوقى عقيل، نجل النائب البرلمانى السابق شوقى عقيل، في نفس المحافظة أيضًا هو الأمر نفسه مع إعلان حاتم مبارك الترشح بدلا من شقيقه على مبارك عضو البرلمان والمجلس المحلى السابق. وفي محافظة المنوفية، أعلن معتز الشاذلى، نجل كمال الشاذلى البرلمانى المعروف، الترشح للانتخابات، كما أعلن أحمد جلال أبو الدهب، نجل جلال أبو الدهب البرلمانى السابق ووزير التموين الأسبق، خوض السباق أيضًا. يأتى هذا فيما أعلنت تنسيقية 30 يونيو، في بيان صادر لها، البحث عن آليات قوية لمواجهة فلول نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك وجماعة الإخوان، مؤكدة أن هناك قوى معادية تتحايل على الشعب المصري ومنها جماعة الإخوان المسلمين والتي تسلمت السلطة لكى تقطع الطريق أمام استكمال الثورة. وأكدت التنسيقية أنها ستتصدى لأى محاولة للعودة من قبل الوطني المنحل أو الإخوان خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.