قرر د. محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, زيادة مطبوعات الوزارة من الكتب الدينية والثقافية لنشر الفكر الإسلامي الوسطي السمح المستنير، وبأسعار رمزية، ليكون في متناول جميع أبناء الشعب المصري وبخاصة الشباب، حيث ستركز الوزارة في جانب كبير من مطبوعاتها في الفترة القادمة على قضايا الشباب وما يشغلهم دينيًا وفكريًا وثقافيًا، لإيماننا الراسخ بأن أهل الباطل لا يعملون ولا يستطيعون أن يعملوا إلا في غياب أهل الحق أو تقصيرهم. ستشهد المرحلة المقبلة بإذن الله تعالى انتشارًا واسعًا لحملة الخطاب الديني والفكري الصحيح من العلماء المتخصصين سواء في المساجد أم في المؤسسات: التعليمية والشبابية والثقافية والتجمعات العمالية، أم في مجال النشر بصفة خاصة، والإعلام بصفة عامة، لمواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة. يأتي ذلك استجابة لتوصيات مؤتمر الجمهورية "ضد الإرهاب".