أدان مجلس الامن الدولي في بيان صدر اليوم الاربعاء انتهاكات حقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين على أيدي السلطات السورية، ونأى لبنان وهو من الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن بنفسه عن البيان الذي وافق عليه الاعضاء ال 14 الاخرون في المجلس، بينما قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن سوريا ستكون أفضل حالا دون الرئيس بشار الأسد. وأشار كارني إلى أن البيت الأبيض يبحث عن سبل لزيادة الضغط على الحكومة السورية لوضع نهاية للعنف ضد المدنيين، وإلقاء اللوم مباشرة على الرئيس الأسد. ونوه كارني خلال الموجز اليومي للبيت الأبيض بأن الصور الواردة من سوريا بشعة وفظيعة وتعكس وحشية الحكومة السورية ضد شعبها، وتدلل على الطابع الحقيقي للنظام، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد أظهر أنه غير قادر تماما وغير مستعد للاستجابة للشكاوى المشروعة للشعب السوري، وأن استخدام التعذيب والفساد والإرهاب يضعه فى الجانب الخطأ من التاريخ ومن شعبه. وقال كارنى: "إننا نريد أن نرى رغبة الشعب السوري فى التحول الديمقراطي تتحقق.. وسنواصل دعوة النظام للوقف الفوري لحملة العنف والاعتقالات، وسحب قواته الأمنية، والإفراج عن آلاف المعتقلين، واحترام العمل على تلبية المطالب الواضحة للشعب السوري للانتقال السلمي نحو الديمقراطية".