شدد البيت الأبيض موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء قائلا إن الولاياتالمتحدة تعتبره سبب عدم الاستقرار في سوريا .وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني - في مؤتمر صحفي - إن سوريا ستكون أفضل حالا بعد رحيل الأسد الذي يشن هجمات عسكرية على المحتجين المطالبين بتنحيه. يشار إلى أن الحكومة السورية تلقى باللائمة على ما أسمتهم "بالمجموعات الإرهابية المسلحة" في معظم أعمال القتل خلال الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أشهر قائلة إن أكثر من 500 جندي من الجيش وقوات الأمن قتلوا فى حين تؤكد المعارضة ومنظمات حقوقية أن أكثر من 1600 مدني قتلوا خلال هذه الاحتجاجات. من ناحية أخرى توصل مجلس الأمن الدولى إلى بيان رئاسي - وليس مشروع قرار- بشأن أعمال العنف في سوريا وذلك خلال المشاورات المغلقة التي جرت الأربعاء في نيويورك. ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن فى وقت لاحق الأربعاء علي مسودة البيان الرئاسي الذى يعبر فيه المجلس عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في سوريا ومؤكدا على الأسف الشديد لإزهاق أرواح مئات من الضحايا. ويدين مجلس الأمن فى بيانه الخروقات الواسعة لحقوق الإنسان واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية ويدعو الي وضع نهاية فورية لجميع أعمال العنف داعيا الطرفين إلى ضبط النفس والإحجام عن الأعمال الانتقامية ومهاجمة مرافق الدولة. كما يدعو المجلس السلطات السورية الي الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ومراعاة القانون الدولي ومحاسبة المتورطين في ارتكاب أعمال العنف مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بتقديم تقرير حول الوضع في سوريا خلال سبعة أيام إعتبارا من اليوم الأربعاء.