قال دبلوماسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن مشروع بيان للمجلس قد يصدر في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، من شأنه أن يدين انتهاكات السلطات السورية لحقوق الإنسان واستخدامها القوة ضد المدنيين. وقال الدبلوماسي إن البيان "اتفق عليه من حيث الجوهر" في المجلس، وإنه معروض على الحكومات لإقراره. وقال الدبلوماسي إنه إذا لم تعترض حكومات الدول الأعضاء في المجلس على البيان فمن المتوقع أن يقرأه رئيس المجلس في وقت لاحق اليوم الأربعاء. من جهة أخرى قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إنه يبحث في سبل زيادة الضغط على الحكومة السورية لوضع نهاية للعنف ضد المدنيين، ويلقي اللوم مباشرة على الرئيس السوري بشار الأسد. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي: "سوريا ستكون أفضل حالا دون الرئيس الأسد الذي شن هجمات عسكرية على المحتجين المطالبين بتنحيه "نحن نعتبره السبب في عدم الاستقرار في سوريا، وتنحي الحكومة السورية باللائمة على "مجموعات إرهابية مسلحة" في معظم أعمال القتل في الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أشهر قائلة إن أكثر من 500 جندي من الجيش وقوات الأمن قتلوا. وتقول المعارضة ومنظمة حقوقية إن أكثر من 1600 مدني قتلوا.