استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى مرافعة المحامى محمد الدماطى دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى". وتحدث عن أن النيابة العامة قدمت المتهمين للمحاكمة بالمادة 77 فقط عقوبات دون أخواتها، وفي وصفها للتهمة قالت إنهم متهمون بنفس المادة والمادة و77 ج، وهذا يؤدى إلى التناقض الجوهرى فيما بين قيد التهمة ووصفها، حيث قال إن المتهمين تخابروا مع منظمة مقرها خارج البلاد حماس للقيام بعمليات عدائية وإرهابية داخل البلاد، وإنه بمطالعة المادة 77 عقوبات فهى تنص على أنه يعاقب بالإعدام كل من يرتكب أعمالاً تمس بأمن البلاد ووحدتها. وأوضح أن هذا النص فضفاض لا يتناسب مع كوكبة العصر، وهذا النص جعل النيابة تغوص في بحر التخمينات جعلتها تعتقد أن أي شخص يتواصل مع المتهمين بأنه متخابر مع دولة أجنبية. واستند الدفاع بما جاء بكتاب الدكتور أحمد فتحى سرور يعرف فيه مفهوم التخابر القانونى موضحا أنه بالرغم من أنه من فلول النظام إلا أن ذلك لا يمنع من الاستفادة بعلمه في مجال القانون.